الحكامة والحكومة لتدبير الشأن الرياضي على ضوء نتائج الالعاب الاولمبية المخيبة للامال:

تنوير – رايف الميلودي
تابعت الجماهير الرياضية نسخة باريس الاولمبية.والتي شارك فيها المغرب بوفد هام قيل عنه الكثير من حيث الاهمية العددية: وهنا نتساءل ومن حقنا ان نطرح العديد من القضايا: كم هي الكلفة المالي،؟ لماذا كانت الحصيلة سلبية في انتظار رياضة العاب القوى والتيكواندو؟ اليست الوزارة الوصية مسؤولة باعتبارها الرعية الاولى للشأن الرياضي؟ لماذا تم تهميش الالعاب المدرسية والجامعية باعتبارها المشتل الحقيقي لتفريخ الابطال والبطلات على مستوى فروع: كرة اليد والسلة والطائرة؟ اليس هدم المسابح البلدية التي كانت تنجب ابطالا بالفطرة والتي تم اغلاق معظمها ؟ واين دور دور الشباب التي تخرج منها العديد من المواهب والتي تم تحويلها الى اطلال او استحواذ تماسيح العقار عليها؟ لماذا لم يتم تقييم النتائج الاولمبية السابقة وربط المسؤولية بالمحاسبة؟ ان الرياضة اليوم لم تعد كما يقال(خضرةفوق طعام) وانما اصبحت توفر مناصب الشغل وتساهم في عملية الاستثمار شريطة ان تتوفر الحكامة الجيدة وحكومة تولي اهتمام للشباب وللقطاع بدءا من المؤسسات الابتدائية مرورا بالاعدادي والثانوي والجامعي…حصد الميداليات لم ولن يتاتى بالترقيع والبريكولاج..وانما بتصور وتخطيط على المدى القريب والبعيد…..