اخبار دولية

كندا: المحكمة العليا بمونريال تستدعي اليوتوبور هشام جيراندو للاستماع إليه بتهمة التشهير بوكيل عام مغربي سابق

في كندا، وجد رجل أعمال من مونتريال نفسه أمام المحاكم بعد أن وجه اتهامات خطيرة للوكيل العام السابق للملك محمد السادس، ونشر رسالة تهديد على قناته على اليوتيوب.
وكان هشام جيراندو قد اتهم بشكل خاص نجيب بنسامي، الذي حقق في المحاكمات المرتبطة بالهجمات الإرهابية التي نفذتها جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة ضد القنصلية البلجيكية والعديد من المحلات التجارية التي يديرها يهود في الدار البيضاء في ماي 2003، وترتب عنها سقوط 45 ضحية بتهمة “تزوير اعترافات” متهمين محكوم عليهم بالسجن لمدة 20 أو 30 سنة.
كما نشر رجل الأعمال رسالة تهديد على نفس القناة، طالب فيها ب”إعدام الوكيل العام السابق للملك، ثم إحيائه، ثم إدانته مرة أخرى وإعدامه حتى الموت”.
دفعت هذه التعليقات المسؤول المغربي المقيم حاليا بكندا إلى مقاضاة رجل الأعمال الكندي المغربي الذي يصف نفسه كناشط في مجال مكافحة الفساد على تيك توك وفيسبوك ويوتيوب. وصرح بنسامي أنه تلقى رسالة تهديد في منزله المغربي تخبره بأنه “يستحق أن يُدفن حيا” بعد وقت قصير من بث مقاطع فيديو جيراندو.
ومثل رجل الأعمال في 8 مارس الماضي أمام محكمة بلدية مونتريال. ودفع أمام المنصة بأنه غير مذنب. ووصف بنسامي تعليقاته بأنها “تشهيرية للغاية وكاذبة وغير مسؤولة”، وطالب بمبلغ 1.5 مليون دولار مقابل “الاعتداء على شرفه وكرامته وسمعته” و500 ألف دولار كتعويضات تأديبية.
وفي يناير الماضي، أُدين جيراندو بالفعل بتهمة ازدراء المحكمة لرفضه الامتثال لأمر صادر عن المحكمة العليا في كيبيك. وأمرته الأخيرة بحذف مقاطع فيديو باللغة العربية وصف فيها، دون دليل، موظفا قضائيا مغربيًا آخر بأنه “محامٍ ملتو” في علاقة ب”شبكة فساد إجرامية مرتبطة بالنظام القضائي وتبييض الأموال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى