الصخيرات: سكان عمارات السكن الاقتصادي يشتكون من الظواهر السلبية

يشهد السكن الاقتصادي بالصخيرات، المخصص لإيواء ساكنة الصفيح، تدهوراً ملحوظاً في مستوى المعيشة، حيث تحولت أحياؤه إلى فضاءات عشوائية تعج بالباعة الجائلين.
وقد أصدرت عدة جمعيات مدنية بيانا استنكاريا، شددت فيه على تفاقم الوضع، لاسيما بـ”إقامة الياسمين” و”السكتور 1″، حيث انتشرت الظواهر السلبية بشكل كبير، مما جعل ساكنة هذه الأحياء تعيش في ظروف مزرية، تفوق بكثير تلك التي كانوا يعيشونها في دور الصفيح.
وتساءلت الجمعيات عن أسباب هذا التدهور، وعن مدى جدية السلطات المحلية في معالجة هذه المشاكل، مؤكدة أن مقاربتها الحالية، المتمثلة في تحرير الواجهات الرئيسية، لم تساهم في حل المشكل، بل زادت من تفاقمه، حيث لجأ الباعة الجائلون إلى التسلل إلى الأزقة والشوارع الفرعية.
وطالب كل من المركز الوطني لحماية البيئة، المركز الدولي لحوار الثقافات والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان موجه إلى الوالي بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الفوضى، وتحويل هذه الأحياء إلى فضاءات آمنة وصحية، تلبي الحد الأدنى من احتياجات ساكنتها.