حملة رقمية لمحاربة “التفاهة” على منصات التواصل الاجتماعي

عبر مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن استياءهم، من التفاهة والمحتوى السطحي الذي يروج له من يُطلق عليهم لقب “اليوتيوبرز”، أو “المؤثرين”. فقد أصبحت هذه الوسائل، في السنوات الأخيرة، ساحة للربح وكسب المال بشكل رئيسي .
تداولت شريحة عريضة من رواد منصات التواصل الاجتماعي، “حملة فيسبوكية” افتراضية، تهدف إلى الإقلاع عن مشاهدة المحتويات الرقمية “التافهة”، التي أصبحت تهيمن على اهتمام المتابعين المغاربة منذ مدة.
تستهدف الحملة بشكل خاص مجموعة من الحسابات الرقمية لـ”المؤثرين”، والذين يتطفلون على مجال “الديجيتال” دون أن يمتلكوا أساسًا مهنيًا هادفًا، مما يجعلهم بعيدين عن مفهوم “صناعة المحتوى” كما يراه الكثيرون.
وأعرب المشاركون في الحملة عن استيائهم من الوضع الحالي، مؤكدين أن “الأخلاق والمبادئ تُباع بأبخس الأثمان على وسائل التواصل الاجتماعي”. وقد نبهوا إلى أن “المحتويات السطحية تسببت في تراجع النقاشات الهادفة”، مطالبين بضرورة استعادة القيم والعودة إلى نشر محتوى يعزز الوعي ويخدم المجتمع بشكل إيجابي.