رياضة

معطيات جديدة في عملية تسليم رئيس الرجاء البيضاوي محمد بودريقة

ما يزال الرئيس السابق للرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، مسجونا بهامبورغ بألمانيا، في انتظار تسليمه إلى المغرب. وفي هذا الصدد، دخل المتهم ومحاموه في سباق مع الزمن لإيجاد الحلول وتأخير عملية التسليم.
خلافاً للمعلومات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى أن السلطات القضائية الألمانية كانت ستقرر تبرئة الرئيس السابق للرجاء البيضاوي، تم بالفعل إثبات الوقائع ضد محمد بودريقة، وهذا ما أكدته مصادر متطابقة. وتوضح هذه المصادر أن المتهم ما يزال في أيدي العدالة الألمانية ”.
وبحسب نفس المصادر، ما زال محمد بودريقة رهن الاحتجاز بناء على أوامر من مكتب المدعي العام لهامبورغ في ألمانيا، بموجب مذكرة تسليم.
وأوضحت هذه المصادر أن تأخير عملية تسليم المتهم إلى المغرب سيكون بسبب طلب محاميه الألماني الذي طلب من السلطات القضائية الألمانية التأجيل، من أجل تقديم المستندات وتقديم الطلبات أمام العدالة في هامبورغ.
وبحسب نفس المصادر، فإن “ محامي محمد بودريقة الألماني قدم مذكرات سحب تتعلق بشيكات بدون رصيد سبق أن أصدرها موكله، للحصول على التنازل عن الدعوى في هذه الوقائع” .
وأضافت أن المحامي الألماني فشل في إقناع القضاء الألماني المختص، وتقديم المستندات والأدلة بحيث يتم التخلي عن الإجراءات المتخذة ضد موكله في قضايا أخرى تتعلق بملفات ثقيلة. ويعتقد أن هذه هي سبب اعتقاله في مطار هامبورغ في يوليوز الماضي .
ورغم شح المعلومات، بسبب صمت السلطات المختصة في البلدين التي لم تتواصل قط حول هذا الموضوع، تشير نفس المصادر إلى أن الرئيس السابق للرجاء البيضاوي محمد بودريقة ومحاميه دخلوا في سباق مع الزمن لإيجاد الحلول وتأخير عملية تسليمه إلى المغرب .
ويذكر أن محمد بودريقة أوقفته السلطات الألمانية بمطار هامبورغ بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن السلطات المغربية المختصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى