عشرات المهاجرين حاولوا العبور إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة

استغل عشرات المهاجرين الضباب الكثيف للسباحة إلى مدينة سبتة المحتلة يوم الأحد وفي وقت مبكر من يوم الاثنين، بحسب الشرطة المحلية.
وتعتبر المدينتان، سبتة ومليلية، المغربيتان الواقعتان على ساحل البحر الأبيض المتوسط واللتان تحتلهما إسبانيا، ولما وعدوانا الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع أفريقيا. وتشهد المدينتان بشكل متقطع موجات من محاولات العبور من قبل المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
وقال متحدث باسم الحرس المدني في سبتة لرويترز إن العديد من المهاجرين الذين وصلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية تم اعتراضهم قبالة الساحل أو على شاطئ تراجال على الطرف الجنوبي لمدينة سبتة بالقرب من الحدود مع المغرب.
وأضاف: “كانت هناك ضغوط وتمكنا مع ذلك من التعامل مع المغرب”، رافضا تحديد عدد الأشخاص الذين حاولوا العبور وعدد الأشخاص الذين أعيدوا إلى المغرب. وقال المتحدث إن الضباب انقشع صباح الاثنين.
واستطرد المتحدث قائلا إن الأشخاص الذين يعبرون الحدود يتم إيقافهم دائما من قبل الشرطة وإعادتهم إلى المغرب، ما لم يكونوا قاصرين أو طالبي لجوء. ومع ذلك، فإن بعض عمليات الطرد السريعة تثير غضب المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان.
وقبل عامين، لقي ما لا يقل عن 23 شخصا حتفهم في تدافع عندما حاول نحو 2000 مهاجر دخول مليلية عبر اختراق السياج الحدودي.