مجتمع

سبتة: الدور الحاسم للمغرب في إفشال محاولة للهجرة الجماعية

عادت الحياة إلى طبيعتها في سبتة حيث أصبح بإمكان المصطافين الوصول إلى الشاطئ الذي أخلته السلطات المحلية غداة محاولة جماعية للهجرة بحرا. فقد حاول مئات المهاجرين، صباح الاثنين، الدخول سباحة إلى ما يسمى الأراضي الإسبانية في شمال إفريقيا، مستفيدين من الضباب الذي استحالت معه رؤيتهم بوضوح.
باختصار، خاض حوالي 700 شخص المغامرة، بحسب الأرقام التقريبية لمندوبة الحكومة الإسبانية، كريستينا بيريز، التي لم تتأخر عن توجيه الشكر للمغرب الذي كان تدخله حاسما.
بالفعل، فإن تعاون السلطات المغربية مكّن من منع العديد من المهاجرين من الوصول إلى الطرف الآخر من السياج. وكان رئيس سبتة، خوان فيفاس، سعيدا وعبر عن ارتياحه بذاك. وقال في تصريح للصحافة، إنه “بفضل تعاون المغرب، أمكن منع دخول حوالي 350 شخصا”.
كما رحبت السلطات الإسبانية بالتعاون الاستباقي للمملكة لتسهيل إعادة المعتقلين إلى وطنهم. وقالت كريستينا بيريز إن ما بين 150 و200 شخص يتم إرجاعهم إلى المغرب يوميا. ومن ناحية أخرى، تتم رعاية القاصرين وفقاً للاتفاقيات الدولية.
ويكتسب دعم المغرب أهمية كبرى بالنسبة إلى السلطات الإسبانية، حيث يتعرض الرئيسان لضغوط الهجرة، بحسب تصريحات الحكومتبن المحليتين في كل من سبتة ومليلية. وتقول وزارة الداخلية الإسبانية إنها سجلت 1622 دخولا غير قانوني إلى سبتة في الفترة من يناير إلى منتصف غشت 2024، مقارنة بـ 620 تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى