هل المركز السينمائي المغربي يواكب فعلا الأفلام المغربية المبرمجة في تظاهرات دولية؟؟

سؤال بسيط للقائمين على المركز السينمائي المغربي.
وانا أتابع حضور شريط “الكل يحب تودا” لنبيل عيوش عبر حساب نسرين الراضي، بمهرجان أنݣوليم Angoulême الفرنسي ذو تيمة الفرنكوفونية https://filmfrancophone.fr
في دورته 17 والمنعقد بين 27 غشت وفاتح شتنبر 2024، إستعجبت لبرمجة “تكريم السينما المغربية” بهذا المهرجان (وهو أمر محمود ومطلوب) لكونها برمجة هجينة ولا تمثل السينما المغربية بحق (إنظر الصور المرفقة بها أسماء الأفلام المبرمجة)، زيادة على كونها تقحم شريط (أظن) لا علاقة له بالمغرب، وهو شريط “LA DAMNÉE” إخراج الفرنسي Abel Danan، إنتاج سنة 2023.
هاذا بالإضافة إلى مفارقة عجيبة بخصوص هاذا التكريم للسينما المغربية، كون مطبوع/كاطالوغ المهرجان الفرنكفوني ليست به كامل لائحة الأفلام المغربية المشاركة الموجودة بالموقع الإلكتروني لمهرجان أنݣوليم، مثلا فيلم “ذاكرة معتقلة” الجيلالي فرحاتي لا يوجد بالكطالوغ. (انظر الصور المرفقة).
🖍️ والسؤال الكبير هو : من وراء هذا التكريم وهذه اللائحة الغير تمثيلية للمغرب قطعا؟! وأين هو دور “المركز السينمائي المغربي” في الحرص على تمثيلية صورة المملكة المغربية في المحافل الدولية، وهو دوره القانوني؟؟ ومن يحرص على حقوق عرض الأفلام المغربية في غياب ذوي الحقوق (مثلا فيلم “الإبن العاق” للقيدوم الراحل محمد عصفور، إنتاح 1958)؟؟
📌وفي حديث آخر:
تم على هامش المهرجان تنظيم معرض صور المصورة الفرنسية/المغربية ليلى العلوي، وهو معرض بشراكة مع معهد العالم العربي بباريز IMA، وعرف حضور شخصي لرئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف” بالمغرب (إنظر الصورة المرفقة)، كيف ولماذا؟!
هشام الودغيري
خبير إعلامي وفني وسينمائي