اخبار دولية

الهجرة غير الشرعية: جزائريون يحاولون الوصول إلى سبتة

في انتظار فرصة العبور إلى إسبانيا، يتزايد أكثر فأكثرعدد  من الجزائريين الوصول إلى ما بات يسمى بالحدود  الجنوبية لأوروبا التي تضم سبتة المحتلة من قبل الإسبان.
غير المهاجرون الجزائريون غير الشرعيين مسار هجرتهم نحو أوروبا. وبينما كانوا في السابق يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر ليبيا وتركيا، ها هم اليوم يسعون للوصول إلى مدن شمال المغرب حيث يمكنهم الوصول إلى مدينة سبتة المحتلة قبل محاولة العبور إلى “إسبانيا”.
وبحسب التقارير الصحفية، ما فتئ عدد الجزائريين الذين دخلوا المغرب للالتحاق بالفنيدق وطنجة والمضيق يرتفع بشكل كبير. علاوة على ذلك، نجح العشرات منهم، في الأيام الأخيرة، في العبور سباحة إلى المدينة المحتلة. وأظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام إسبانية وصول مجموعة من الجزائريين مكونة من عائلات بأكملها، يتوسلون مسؤولي الإدارة الإسبانية بعدم إعادتهم إلى المغرب.
وأعلنوا للسلطات الإسبانية أنهم غادروا الجحيم الجزائري للبحث عن عمل في أوروبا وإنقاذ عائلاتهم التي تعيش تحت وطأة الفقر في بلادهم. على طريق سبتة، يشعرون بالأمان أكثر مما لو كانوا على السواحل الجزائرية أو التونسية أو الليبية أو التركية حيث يتعرضون لأساليب وحشية.
عادة ما يستقل هؤلاء المهاجرون الطائرة من تونس إلى الدار البيضاء للتوجه نحو سبتة. وتمكن بعضهم من الحصول على اللجوء السياسي من خلال ادعاء أنهم أعضاء في الحراك ولاحقتهم السلطات الجزائرية.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الفنيدق شهدت، خلال الأيام الأخيرة، تدفقا كثيفا للمهاجرين غير الشرعيين، من مختلف الجنسيات، الذين اجتاحوا سواحل سبتة مستفيدين من انخفاض الرؤية بسبب الضباب الكثيف رغم استخدام الكاميرات الحرارية والطائرات بدون طيار من قبل سلطات البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى