أخبار وطنية

السيد ناصر بوريطة يمثل جلالة الملك في المنتدى الثاني أندونيسيا-إفريقيا

متابعة -احمد رباص

قال السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية المغربي، في كلمة ألقاها خلال المنتدى الإندونيسي الإفريقي المنعقد في بالي، إن “التعاون يمكن أن يشمل قطاعات الأمن الغذائي وتنمية الفلاحة الإفريقية”.
وأضاف وزير الخارجية المغربي، يوم الاثنين، إن تحقيق التعاون الإندونيسي الإفريقي في مختلف المجالات سيؤدي إلى تقوبة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.
هذا من بين ما ورد في الكلمة التي ألقاها بوريطة خلال الدورة الثانية لمنتدى إندونيسيا إفريقيا الذي ينعقد بالعاصمة بالي يومي الاثنين والثلاثاء.
تم افتتاح أعمال هذه النسخة الثانية تحت شعار “روح مؤتمر باندونغ من أجل أجندة 2063 لأفريقيا”، اليوم الاثنين، من طرف الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، بحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ووزراء أفارقة.
رجوعا إلى كلمة ناصر بوريطة، نورد قوله: “يمكن أن يشمل التعاون قطاعات الأمن الغذائي وتنمية الزراعة الإفريقية، خاصة في ظل التوترات الجيواستراتيجية التي يعيشها العالم حاليا، فضلا عن الاستثمارات في الصحة والسيادة الصحية، لارتباطهما بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية وبتنمية الدول الإفريقية. »
وأكد أن بلاده مستعدة لتقاسم خبراتها لتعزيز الشراكة مع إندونيسيا والدول الأفريقية.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين إندونيسيا والقارة الأفريقية.
والجدير بالذكر أن السيد ناصر بوريطة، يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في المنتدى الثاني الإندونيسي-الأفريقي.
خلال هذا الحدث، سيستكشف المشاركون بوجه خاص سبل وضع أسس لعلاقة شاملة وعادلة ومستدامة بين إندونيسيا وأفريقيا.
في عام 1955، استضافت إندونيسيا في باندونغ، التي تقع على بعد 180 كم جنوب شرق جاكرتا، مؤتمر آسيا-أفريقيا. وقد أفرز هذا اللقاء التاريخي روح باندونغ، وهي مجموعة من المبادئ التي تهدف إلى تعزيز السيادة الوطنية والمساواة بين الأمم والتعاون الدولي بدون تدخل أجنبي. كما وضعت الأسس لتعاون مستدام بين دول آسيا وأفريقيا، من خلال تعزيز قيم العدالة والتضامن والاحترام المتبادل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى