سماسرة في طنجة يستغلون نقص الدفاتر العائلية ويبيعونها في السوق السوداء بأسعار تصل إلى 1000 درهم.

طنجة – أحمد ساجد .
علم موقع جريدة تنوير من مصادره أن مدينة طنجة تواجه أزمة حادة في توفير الدفاتر العائلية، وهو ما فتح المجال أمام السماسرة لاستغلال الوضع وبيع هذه الوثائق في السوق السوداء بأسعار مرتفعة تصل إلى 1000 درهم. هذه المشكلة ليست فقط مصدر قلق للمواطنين الذين يعانون من نقص هذه الوثائق الأساسية، بل تُظهر أيضًا حجم الفساد واستغلال الأزمات في السوق.
الدفاتر العائلية تعتبر من الوثائق الضرورية التي يحتاجها المواطنون لإنجاز مختلف المعاملات الإدارية، ومع ازدياد الطلب ونقص العرض، وجدت هذه الوثائق طريقها إلى السوق السوداء. السماسرة يستغلون الحاجة الماسة لهذه الوثائق لتحديد أسعار غير معقولة، مما يثقل كاهل المواطنين الذين يضطرون لدفع مبالغ طائلة للحصول عليها.
السلطات المحلية تسعى الآن إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة هذه المشكلة، بما في ذلك تعزيز الرقابة على توزيع الدفاتر العائلية وضبط عمليات البيع غير القانونية. كما يُنتظر أن يتم تحسين آليات توفير الوثائق لتلبية الطلب المتزايد والحد من تأثير هذه الظاهرة على المواطنين.
في هذه الأثناء، يجب على المواطنين توخي الحذر وعدم الانخراط في التعاملات غير القانونية، والعمل مع الجهات المعنية لضمان الحصول على الوثائق بأسعار عادلة وشرعية