*توقيف المغني “ولد عيشة” في طنجة بعد إدراج اسمه بدافع “انتقامي” في قضية مخدرات*.

طنجة – أحمد ساجد .
في تطور مثير للجدل، ألقت السلطات الأمنية في طنجة القبض على المغني المعروف بـ”ولد عيشة” بعد ورود اسمه في إطار تحقيقات متعلقة بقضية مخدرات. إلا أن تفاصيل القضية تكشف عن وجود أبعاد معقدة تتجاوز الاتهامات المباشرة، حيث أشار مقربون من الفنان إلى أن إدراج اسمه في التحقيقات جاء بدافع “انتقامي”.
وفقًا لمصادر مطلعة، فإن المغني “ولد عيشة”، الذي يتمتع بشعبية كبيرة في الوسط الفني المحلي، وجد نفسه وسط قضية جنائية أثارت تساؤلات كثيرة حول مدى تورطه الحقيقي. وأكدت نفس المصادر أن ما حدث هو نتيجة تصفية حسابات شخصية، حيث تم التلاعب باسمه بغرض الانتقام منه.
تقول التقارير أن بعض الأطراف التي لديها خلافات مع “ولد عيشة” قد استغلت هذا الوضع لإدراج اسمه في هذه القضية بغرض الإضرار بسمعته. يُشتبه في أن هذه الأطراف قامت بتقديم معلومات مضللة للسلطات الأمنية لربطه بهذه الأنشطة الإجرامية، وذلك على خلفية نزاعات سابقة قد تكون ذات طابع شخصي أو مهني.
المغني “ولد عيشة”، الذي لطالما نأى بنفسه عن أي نشاطات مخالفة للقانون، يعيش الآن حالة من الترقب والانتظار مع محاميه، الذين يعملون على تقديم الأدلة التي تثبت براءته. ويؤكد المقربون منه أن المغني ضحية حملة تشويه ممنهجة تهدف إلى تدمير مسيرته الفنية.
تفاعل الجمهور مع خبر توقيف “ولد عيشة” جاء مختلطًا، حيث أعرب العديد من معجبيه عن صدمتهم واستغرابهم من هذه الاتهامات. وأطلق بعضهم حملات دعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عنه، مؤكدين على ثقتهم ببراءته. بينما يتوقع آخرون أن تكشف التحقيقات القادمة عن تفاصيل أكثر دقة حول القضية، متمنين أن تظهر الحقيقة كاملة دون تشويه للحقائق.
من المنتظر أن تستمر التحقيقات في هذه القضية خلال الأيام المقبلة، حيث ستتم مراجعة الأدلة والشهادات المتعلقة بالقضية. ويأمل محامو “ولد عيشة” في إظهار جميع الحقائق التي تؤكد أن إدراج اسمه في هذه القضية جاء بشكل خاطئ ومتعمد.
في الختام، تظل هذه القضية قيد التحقيق، ويبقى السؤال الكبير حول ما إذا كان المغني “ولد عيشة” حقًا متورطًا أم ضحية تصفية حسابات شخصية الأيام القادمة قد تكشف عن الحقيقة .