السوق الأسبوعي خارج أجندة المجلس الجماعي لحد أولاد عيسى

*أمين صادق/جماعة حد أولاد عيسى
يعيش السوق الأسبوعي بأحد ولاد عيسى التابع ترابيا لإقليم الجديدة كل أنواع الفوضى جراء تجاهل المجلس الجماعي للوضع الحالي الذي يعيشه السوق الأسبوعي، كمرفق للتبضع والذي تأتيه جموع من ساكنة المنطقة والدوواير المجاورة إلى جانب زواره الأسبوعيين القادمين من عدة مناطق خارج المدار القروي لأحد ولاد عيسى.حيث الكلاب الضالة و الأزبال المتراكمة ومحلات بيع اللحوم الحمراء مليئة بفضلات بشرية وحيوانية وعمليات ذبح الديك الرومي الذي يتم ذبحه في ظروف وأرضية غير صحية تشكل مرتعا خصبا لانتشار الأمراض بامتياز. مرورا من مكان بيع اللحوم الحمراء منها والبيضاء، بالسوق الأسبوعي .
“حد اولاد عيسى” يلاحظ الزائر إليه بوجود متلاشيات الذبائح وأعداد من الدجاج والديك الرومي النافق مرمية في كل جنباته، بالإضافة إلى مجموعة من المكلفين بعملية “الترياش” وسط أكوام من الريش و الأوساخ… أما عند توجهك صوب المدخل الرئيسي لبائعي اللحوم الحمراء يصادفك ممر في ظل أتربة متصاعدة تكسو مختلف جنبات المكان .
روائح كريهة تزكم الأنوف، جدران محلات التجارة صار لونها يميل على السواد بفعل تراكم الأوساخ، وإن كان معظمها عبارة عن أعشاش، وبين تطبيق القانون والتحايل عليه وعدم الالتزام به ،في انتظار التسريع بإعادة تأهيله مع تفعيل دور المراقبة البيطرية للمكان من قبل المصالح المختصة ، ذلك أن وضعية السوق الأسبوعي لها علاقة مباشرة بالجانب البيئي، إذ أن إخفاق كيفية تسييره وتدبيره ينعكس سلبا على وضعية سوق أسبوعي يعتبر مرفق أساسي للتبضع لدى الساكنة والزوار،ليتضح بالملموس أن أجندة المجلس الجماعي لأحد ولاد عيسى تبقى خارج نقطه المدرجة بدواراته العادية والاستثناءية وحتى المستعجلة منها،ليضل الوضع كما هو عليه إلى حين تحريك حس الانتماء للمنطقة في سياق متصل بالبرامج الانتخابية التي تبقى ذكرى من ذكريات السباق نحو كراسي المسؤولية دون الوفاء بالعقد الإجتماعي.