“الغراندي طوطو” يرد على بنكيران الذي نعته ب”السلكوط”

متابعة: أحمد رباص
رد الفنان طه فحصي المعروف باسم الغراندي طوطو على تصريحات رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران الذي هاجم المغني مؤخرا ناعتا إياه بـ”السلكوط”.
وأكد طوطو عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي.
جاء هذا التصريح بعد أن قدم طوطو أغنية افتتاحية رحبت فيها بالحزب السياسي التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، خلال الدورة الخامسة لمؤتمر شبيبة لحزب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأثار هذا الوضع انتقادات واسعة من جانب بنكيران، زعيم حزب العدالة والتنمية. حيث أعرب الأخير، يوم الخميس، عن اعتقاده بأن المغنيين مثل طوطو هم “سلاكط”.
وقال بنكيران في هجومه على الحكومة: “الآن سأقولها لدولتنا وشعبنا. هذه الأحزاب السياسية التي تأتي لنا بأمثال طوطو وغيره، ما هي نواياها؟ هدفها هو إضعاف شبابنا المغربي لتسهيل السيطرة على بلدنا الآن وفي المستقبل”.
وتابع قائلاً : “إذا كان طوطو جيدا إلى هذه الدرجة، خذه إلى منزلك، واجعل أطفالك يتعلمون منه، وأحضر لهم الأدوية التي يتناولها!”
وردا على تصريحات بنكيران، ردت أيضا وكالة “جود برود”، المعنية بالإنتاج الموسيقي وترويج ملفات الفنانين، قائلة: “من الضروري تذكير السيد بنكيران بأن المشهد السياسي المغربي تطور بشكل كبير منذ عام 2011”.
وأضافت الوكالة أن “الخطاب العام اليوم يتطلب مستوى من التأمل يتناسب مع التحديات المعاصرة، وهو ما يجعل اقواله أكثر استيحاء. يواصل السيد بنكيران الانخراط في الديماغوجية دون تقديم حلول ملموسة للمشاكل الحقيقية للشعب الذي يدعي أنه ينتمي إليه”.
وأضافت الوكالة أن طوطو “يساهم بشكل فعال في تحسين صورة المغرب على الساحة الدولية”، مضيفة أن الشعب المغربي “أصبح الآن على دراية كاملة بالعجز الصارخ للسيد بنكيران وحزبه”.
واتهمت الوكالة أيضا بنكيران باستغلال الدين “لأغراض سياسية لتصوير نفسه على أنه قديس”، مضيفة أن هذا النهج هو استراتيجية عفا عليها الزمن.
وختمت الوكالة بيانها قائلة: “ننصح السيد بنكيران بشدة بأن يستمتع بتقاعده ويمتنع عن إهانة الآخرين حتى لا يواجه عواقب قانونية”.
للإشارة، استغل الرابور المثير للجدل، تشابه كلمة “صلكوط”مع “كلمة “GOAT” التي تعني الأعظم في كل الاوقات “Greatest Of All “Time، ليمزج بينهما ويضيف لفظ SALGOAT على فقرة التعريف الخاصة بحسابه الشخصي بالانستغرام، في خطوة للرد على الإساءة التي طالته من طرف بنكيران.