عثمان نصرو.. فرنسي مغربي ٱخر يعين كاتب دولة في الحكومة الفرنسية الجديدة

بالإضافة إلى رشيدة داتي التي ٱلت إليها حقيبة الثقافة والتراث، أعلنت الحكومة الجديدة لميشيل بارنييه، مساء السبت، تزوير فرنسي مغربي آخر، تم تعيينه كاتبا للدولة مكلفا بالمواطنة ومكافحة التمييز لدى وزير الداخلية برونو ريتيلاو.
انخرط عثمان نصرو، المولود عام 1987 بالدار البيضاء، في السياسة في سن مبكرة جدا بعد دراسته إدارة الأعمال في جامعة HEC Paris وقضائه فترة قصيرة في مجال الأعمال. كان عضوًا في المجموعة السياسية ل”الجمهوريين”، وأصبح في عام 2014 ممثلًا لمدينة Trappes في ضواحي باريس.
وتقترح حركته، Trappes Citoyens، نفسها كقوة معارضة رائدة في المدينة خلال الانتخابات البلدية. وفي عام 2015، تم انتخاب كاتب الدولة الجديد لشؤون المواطنة مستشارًا إقليميا، قبل تعيينه نائبًا لرئيس منطقة إيل دو فرانس (منطقة باريس)، مكلفًا بالسياحة والشؤون الدولية.
وفي عام 2017، تولى عثمان نصرو منصب رئيس مجموعة الأغلبية في المنطقة، ثم بعد ذلك بعامين، أصبح نائب رئيس سان كوينتان أون إيفلين المكلف بالتنمية الاقتصادية. وفي عام 2020، تم انتخابه نائبًا لرئيس منطقة إيل دو فرانس، مكلفًا بالشؤون الأوروبية والدولية.
وبعد عام، تم تعيينه نائبا لرئيس منطقة إيل دو فرانس مكلفا بالشباب والوعد الجمهوري والتوجيه والإدماج المهني والتعليم العالي والبحث، والنائب الأول للأمين العام للجمهوريين.
وبهذه الصفة، قاد الحملة الانتخابية لرئاسة الحزب الليبرالي سنة 2022. ويقول عثمان نصرو إنه فخور دائما بأصوله المغربية، ويجسد جيلا ناشئا من القادة السياسيين المتحمسين العازمين على الدفاع عن قيم التنوع والاندماج داخل المجتمع الفرنسي.