ثقافة و فن

المركز السينمائي المغربي يكشف عن الأفلام المشاركة في النسخة الـ24 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة.

طنجة – أحمد ساجد.

أعلن المركز السينمائي المغربي عن قائمة الأفلام المشاركة في الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان الوطني للفيلم، الذي سيُعقد بمدينة طنجة. يُعتبر هذا الحدث السنوي واحدًا من أبرز المناسبات السينمائية في المغرب، حيث يجمع بين صُنّاع الأفلام، النقاد، وعشاق السينما للاحتفاء بأفضل ما أنتجه المشهد السينمائي المغربي.

المهرجان هذا العام يحمل تطلعات كبيرة، حيث سيعرض مجموعة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصيرة التي تمثل مختلف الأجيال والمدارس السينمائية في المغرب. كما يُنتظر أن يشهد المهرجان تكريمات لشخصيات بارزة في صناعة السينما المغربية، إلى جانب تنظيم ورشات عمل وندوات تفتح باب النقاش حول قضايا فنية وثقافية تتعلق بالسينما.

من المنتظر أن تستقطب هذه الدورة جمهورًا واسعًا من المهتمين بالسينما، سواء من داخل المغرب أو خارجه، خاصة وأن المهرجان أصبح منصة مهمة لتسليط الضوء على الإنتاجات الوطنية والإبداع المغربي في هذا المجال. كما يُتوقع أن تشهد الفعالية تنافسًا قويًا بين الأفلام المشاركة، ما يعكس تطور السينما المغربية في السنوات الأخيرة، واهتمامها بالقضايا الاجتماعية والإنسانية التي تهم الجمهور.
بخصوص أفلام المسابقة الرسمية في فئة الأفلام الروائية الطويلة، فقد عقدت لجنة الانتقاء، المكونة من المنتج والمخرج إدريس المريني (رئيسا) ونورة الصقلي، ممثلة وكاتبة سيناريو، ومحمد عهد بنسودة، مخرج ومنتج، وعبد الرحمن طنكول، جامعي وباحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وعثمان أشقرا، باحث في علم الاجتماع وروائي وكاتب سيناريو، اجتماعها يوم 27 غشت 2024، حيث قررت، بعد مداولات أعضائها، انتقاء 15 فيلما.

ويتعلق الأمر ب “قصة وفاء” للمخرج عبد العالي الطاهري، و “وشم الريح” لليلى التريكي، و”فندق السلام” لجمال بلمجدوب، و “وحدة الحب ..” لكمال كمال، و “صمت الكمانجات” لسعد الشرايبي، و “على الهامش” لجيهان البحار، و “مذكرات” لمحمد الشريف الطريبق، و “مروكية حارة” لهشام العسري، و “التدريب الأخير” لياسين فنان، و”الموضوع” لصوفيا العلوي، و”404.01″ ليونس الركاب، و “الوثرة” لإدريس الروخ، و”جثة على ضفة مارتشيكا” لمحمد فوزي أكسيل، و”الثلث الخالي” لفوزي بن السعيدي، و”عصابات” لكمال الأزرق.

أما في فئة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، فقد عقدت لجنة الانتقاء، المكونة من المخرجة فاتن جنان المحمدي (رئيسة) والحسين حنين، منتج ومخرج، ومحمد بيوض، المدير الفني للمهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس، اجتماعها يوم 30 غشت الماضي، وانتقت بعد مداولات أعضائها 15 فيلما.

وسيشارك في المسابقة فيلم “تحت أقدام أم” لإلياس سهيل، و “إخوة الرضاعة” لكنزة التازي، و “اليوم الأخير” لخضر الحمداوي، و”ابن الامزونيات” لعثمان صالح، و”الأخ” ليونس بواب، و”بياض” لمحمد أمين الأحمر، و”الأيام الرمادية” لعبير فتحوني، و “لي” لانتصار الأزهري، و”أنين صامت” لمريم جبور، و”رشيد” لرشيد الكراني، و”ذاكرة للنسيان” للهواري غباري، و”نجمة” لعبد الله المقدم، و “بينا .. طرف الخبز” لأيوب أيت ويهي، و”حمل، خروف وغربان” لأيمن حمو، و “صحوة” لسعيد بنيدير.

أما في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، فقد عقدت لجنة الانتقاء، المكونة من المخرج حسن البوحروتي، (رئيسا)، وربيحة أحرضان، صحفية بالإذاعة الأمازيغية – الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ورشيد القاسمي، مخرج أفلام وثائقية، اجتماعها يوم 27 غشت وقررت بعد المداولات انتقاء 15 فيلما.

ويتعلق الأمر ب “مورا يوشكاد” لخاليد زايري، و”كذب أبيض” لأسماء المدير، و”أفضل” لكمال أورحو، و “العربي، جوستو … والآخرون” لعبد الحميد كريم وليلى الأمين الدمناتي، و”مول الماء” لفؤاد السويبة، و”جاك الملاح” لحسن بنجلون و”كبارويون” لعزيز اخوادر، و”فقاعات” لحسن معناني، و”سكين على قماش” لأميمة العشي، و”حراس لكصر” لعيدة بوي، و”ثلاثة أقمار وراء تل” لعبد اللطيف أفضيل، و”خيمة الرك” لسيدي محمد فاضل الجماني، و”الشايعة” لزينب التوبالي، و”تلمزون ذاكرة الصحراء” لأحمد بوشكلة، و”رزق من ورد” لمونية الكومي.

وفي فقرة أفلام البانورما، ستشارك في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة 7 أفلام روائية ووثائقية طويلة، وهي “آخر اختيار” لرشيدة السعدي، و”خمسة وخمسين” لعبد الحي العراقي، و”جوج هما لي بقاو” لربيع شجيد، و”أمينة” لنورة الحرش، و “جكَوار” لزاكي رشيد، و”سيدة الكارة” لمليكة ماء العينين، و”حراس موكادور” عبد الحكيم اجعواني.

بينما في فئة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة فسيتم عرض 7 أفلام هي “كتاب اليوم” لوليد لمحرزي علوي، و”مندرين” لهبة البوشتاوي، و”باي باي بنز بنز” لمامون رطل بناني وجيل روفيو، و”قنينات” لياسين الإدريسي، و”زايد من القبح إلى الجمال” لمحمد الدباني، و”عيون قمر” لرجاء الجوهري، و”شخصيات” لليلى المصباحي.

سيكون هذا الحدث السينمائي فرصة للجميع للتعرف على الإبداعات الجديدة وللاحتفاء بالسينما المغربية التي تواصل ترك بصمتها على الساحة الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى