السلطات الجزائرية تفرج عن دفعة أخرى 22 من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة .

متابعة : منير الدايري
أفرجت السلطات الجزاٸرية عن المغاربة المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة في مختلف مسارات الهجرة سواء بتونس أو ليبيا وخاصة الشقيقة الجزائر.
وحسب بلاغ للجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة فإن العملية تمت صباح يوم الاربعاء وفي ظرف لم يتجاوز 24 ساعة وقد تم الإفراج عن دفعة أخرى تتكون من 22 من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم (22) من الشباب دفعة واحدة من مغاربة كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية
وجرت عملية التسليم والتسلم في ظروف عادية ، عكس سابقتها التي كانت تعترضها عدة صعوبات تقنية واجرائية ۔
كما وجهت الجمعية الدعوة للمسٶولين سواء المغاربة والجزاٸرين لحلحلت الملف، من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة ، ووهران وتلمسان، ووزارة الخارجية الجزائرية التي تعمل جاهدة لترحيل البقية، بعد توصل الطرفان الى اتفاق في الموضوع ،
وأشارت الجمعية أنها عقدت وستعقد عدة لقاءات حضورية وعن بعد مع أسر وأمهات وعائلات الشباب المغاربة المعنيين وذالك للتداول في المستجدات و مرافقة العائلات والترافع في الملف ومواكبة الملف برمته.
وقالت أنه لازال أزيد 400 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية.
وللإشارة فقد تعرف نهاية الاسبوع فتح الحدود البرية بوجدة من الجانب المغربي لتسليم جثتي الشابين الجزائرين التوأم ص. ح الذين لفظتهما مياه المتوسط بشاطىء تابع لجماعة بودينار ويبدو ان الاجراءات القضائية والادارية والتقنية في مرحلتها الأخيرة۔
وخلصت الجمعية أنها تتبعت أطوارها التي استغرقت مايناهز اكثر من شهر بعد خضوعهما لتحليل الحمض النووي وبعد حلول أب وعم الضحيتين لمدينة الناضور ووجدة والدار البيضاء والقيام بجزء من الإجراءات في وقت سابق.
وأكدت الجمعية أن ملف نقل الجثث والتحقق من الجثامين تواجهها تعقيدات كثيرة ، وزادت تعقدا و صعوبة بالغة وبطىء شديد خاصة بعد قطع العلاقات الديبلوماسية بين المرادية والرباط . وتجدد الجمعية مطالبتها بفتح الحدود او على الاقل العمل على خلق ممرات إنسانية مؤقتا بتنسيق مع لجنة الصليب الاحمر الدولي. وجدة والمنظمات الدولية الانسانية .