ساعات قليلة كانت كافية لخروج عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية في شأن استقالة عبد القادر اعمارة القيادي البارز في الحزب والوزير السابق .
وذكر بنكيران في تصريحات إعلامية، “إن “العمل الحزبي تطوعي”، مضيفا: “من أراد مواصلة الاشتغال فمرحبا به، ومن لم يشأ ذلك فليغادر.. له ذلك”.
وتابع بنكيران أن “البيجيدي “لم يتوصل بعدُ من اعمارة بأي وثيقة تؤكد استقالته بشكل رسمي من الحزب، لافتا إلى أنه علم بها اليوم الإثنين شأنه في ذلك شأن الرأي العام، من خلال التدوينة التي نشرها المعني بالأمر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
ورفض بنكيران الخوض في مدى تأثير هذه الاستقالة وما قد تستتبعها من خطوات مماثلة على البيت الداخلي للحزب، كما تحفَّظ على التعليق على ردود الأفعال المثارة بشأن بلاغ الأمانة العامة للحزب الصادر مساء الأحد، والذي ربط وقوع زلزال الحوز بـ”المعاصي والذنوب”.