في مثل هذا اليوم.. رحل عن عالمنا شاعر “أمريكا اللاتينية” باولو نيرودا

يصادف اليوم السبت (23 شتنبر)، الذكرى الـ 50 على وفاة شاعر أمريكا اللاتينية الأول الشيلي باولو نيرودا.
الشاعر التشيلي الذي كان معروفا في بلده شيلي وفي قارة أمريكا الجنوبية، الشيء الذي مكنه من حيازة جائزة نوبل في الأدب لسنة 1971.
بدأ نيرودا الكتابة مبكرا وفي عقده الثاني انتشرت قصائده في سانتياغو والمدن المجاورة لتنتشر قصائده بسرعة البرق في دول أمريكا الجنوبية.
من أشهر قصائد نيرودا “عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة” والتي تمت ترجمتها العديد من المرات إلى اللغة العربية، إضافة إلى كتاب يشمل سيرته الذاتية، يحمل إسم “أشهد أنني قد عشت”.
هذا وشكل انقلاب الزعيم التشيلي بينوشيه على الرئيس الاشتراكي المنتخب سلفادور أليندي، هجم الجنود على بيت الشاعر وعندما سألهم ماذا يريدون أجابوه بأنهم يبحثون عن السلاح فأجابهم الشاعر أن الشعر هو سلاحه الوحيد، مما جعله خصما ندا على النظام العسكري في تشيلي.
وذكرت مصادر متنوعة قادمة من الشيلي، أن نيرودا تعرض في آخر عمره لتسمم بواسطة سامة، الشيء الذي تسبب إلى وفاته عوض ما أذيع أنه تعرض إلى سرطان البروستاتا كما أشيع.