إنسحاب فريق المعارضة خلال أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2024 بالفقيه بن صالح .

الفقيه بن صالح -رايف الميلودي
عرفت قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة الترابية بالفقيه بن صالح انعقاد دورة اكتوبر العادية التي تخصص لمشاريع ودراسات الميزانية لسنة 2025. بجدول اعمال تضمن 6 نقط: الدورة عرفت انسحاب المعارضة مما جعلها بلا ملح .جميع النقط تمت الموافقة عليها ب20 عضوا من الاغلبية في حين تمت معارضتها من طرف عضو واحد.
ان المتتبعين للشأن المحلي استغربوا كثيرا لانسحاب المعارضة دون مبررات ودون مناقشة الميزانية التي تعتبر صلب وهيكل المشاريع المبرمجة على ضوء انتخاب رئيس ومكتب جديدين.. موقف المعارضة يبقى معلقا الى حين الادلاء بدوافع الانسحاب مع العلم انها كانت بالامس القريب في عهد الرئيس المعتقل تسير الى جانبه.. وباجماع الفعاليات والجمعيات والصحافة التي غطت أشغال الدورة اجمعوا ان الانسحاب لم يكن موفقا ..المناقشة داخل القاعة والدفاع عن رأي المعارضة التي يضمنها الميثاق المنظم 113/14. هو كفيل ويضمن لها بالصراع من قلب القاعة والدفاع بالملفات العالقة خصوصا انها تعرف جيدا باعتبارها كانت حليفة للرئيس البرلماني المعتقل…وهناك من عاب على المعارضة حضورها في الدورة الاستثنائية السابقة ولم تحضر في دورة عادية تتعلق بعصب التسيير الجماعي… حاولنا ان ننقل الاطوار حتى نضع المتتبعين للشأن المحلي بمدينتنا الجريحة وايجاد الدواء والحلول العاجلة.
للاشارة فان جميع المشاريع والصفقات والدراسات الوهمية مازالت في الثلاجة وقد صرفت عليها الملايير من الضرائب وفلوس الشعب ..في عهد الرئيس المعتقل كنا ننتظر من الاغلبية والمعارضة اثارة هذه الملفات الساخنة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات طبقا للبند المنصوص عليه في الدستور الرامي الى ربط المسؤولية بالمحاسبة.