الدار البيضاء: جامعة محمد السادس لعلوم الصحة تنظم الدورة الثانية من المنتدى الدولي للصحة الرقمية

متابعة: تنوير

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظم مؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة ومركز الابتكار في مجال الصحة الرقمية بجامعة محمد الخامس بالرباط بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية النسخة الثانية من المنتدى الدولي للصحة الرقمية، تحت شعار “عصر الصحة الرقمية: نحو رعاية جيدة للجميع”.
سيقام هذا الحدث الذي لا يمكن تفويته يومي 30 و31 أكتوبر الجاري بالحرم الجامعي لجامعة محمد السادس لعلوم الصحة بموقع أنفا سبتي.
وتهدف هذه الدورة، التي سيتم تنظيمها تحت الرئاسة الفخرية للأستاذ الدكتور الحسن بيليماني، الرئيس والمدير العام لمؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة، إلى النهوض بالرعاية الصحية الرقمية من خلال التعاون والابتكار والاستثمار.كما ستتاح للحاضرين الفرصة لعرض أحدث تقنيات الصحة الرقمية، وتسهيل التواصل بين المتخصصين في الرعاية الصحية ومبتكري التكنولوجيا والمستثمرين والمنظمين، وتشجيع المناقشات حول مستقبل الصحة الرقمية.
وسيتضمن برنامج الحدث ندوات عامة وموائد مستديرة وورشات عمل ودروس أساسية، بالإضافة إلى العروض الحية. وسيتيح ذلك للمشاركين القادمين من عدة دول حول العالم تبادل الأفكار واكتشاف أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الصحة.
سوف تتميز الدورة الثانية للمنتدى بمشاركة عدد من الوزراء المغاربة، أبرزهم البروفيسور خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والأستاذ الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والسيدة غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة. وسيستضيف هذا الحدث أيضا خبراء وروادا في مجال الصحة والتكنولوجيا، على المستويين الوطني والدولي.
وستشمل المواضيع التي سيتم تناولها خلال الحدث تيمات راهنية متعلقة برقمنة مسار المريض والتغطية الاجتماعية العامة، وتطوير التشخيص والطب المشخصن بفضل الذكاء الاصطناعي، والثورة في الطب الاستعجالي الصحية، تأثير التكنولوجيات الجديدة على التكوين الطبي، الرقمنة والطب الرياضي، بالإضافة إلى النظام البيئي للصحة الرقمية. وستركز المناقشات أيضا على إدراج الخدمات الصحية الرقمية وإمكانية الولوج إليها، فضلاً عن سيادة البيانات الصحية وأمنها.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة الأولى من المنتدى الدولي للصحة الرقمية أظهرت التأثير العميق للتقنيات الرقمية على الأنظمة الصحية والرعاية الطبية، حيث اجتذبت 5000 زائر ومشاركة أكثر من 15 دولة. بالإضافة إلى ذلك، تم التوقيع على ست مذكرات تفاهم، مما يوضح الاهتمام المتزايد في هذا المجال.