وجهة نظر

3.2.2.2.3 : لويس ماسينيون، برنار الليفي، والمهدي المنجرة…. ببن مبتغى التوحيدية والتفتيت لاوصال العالم العربي- الاسلامي-ذ. عبد الواحد حمزة

المثير للحيرة حقا أن نستطيع ايجاد تبرير مفاوضات ما، كما تم الاتفاق عليه بين بعض أعضاء الحركة الوطنية، من جهة و الدولة الفرنسية، المستعمرة لبلادنا، انذاك، من جهة اخرى، وبتساوق مع القوة التالثة/ القواد وقوى الإقطاع المحلي الموالية لهذا الاخير، و المشوشة اصلا على الاتفاق ، وعلى النية في التصفية النهائية والصريحة له، والتراجع عن اهداف جيش التحرير والمقاومة، ….ما جعلنا نتساءل عن سياق ومعنى و مضمون الاتفاق والمال الاستراتيجي للتفاوض، تكافؤه من عدمه، وحتى عن احتمال المؤامرة و الخيانة لاختيارات الوطن / الشعب.. النابعة من حاجياته الحقيقية…

ولعل من أكبر الخيانات للامة أن يتم الصمت المطبق الطويل على وثائق سرية حبكت من تحت الماء وفي الضلام، لتبقى سرية إلى اليوم، دون أن يرشف لهم جفن الخداع الحار، وأن تكوى بها، عكس ذلك، ضلوع التنمية و جنبات الطبقات الشعبية، وذلك سرهم، بما كانوا يجهلون، وبما تمت المؤامرة به عليهم من طرف النخبة المصلحية…!!

وكنا قد افترضنا، منذ البداية، أن جهل العرب/ المسلمين وضعفهم التاريخي ونقص معرفتهم و وعيهم بالمخططات الصهيو- غربية المحبوكة ضدهم، ومع نخب محلية ما لهم بها من انتخاب او سلطان، جعلهم ضحايا مؤامرات عديدة، كتلك التي تم توظيف فكر ماسينيون واخرون من تلامذته وأشباهه فيها، في معركة مسخ الهوية العربية الاسلامية و التلاعب بالارادة الشعبية لاوطان ما بعد الاستقلالات السياسية المنقوصة في الستينيات، وقبلها بقليل…

وكما سبق وطارحنا أن ما نعيشه اليوم من محاولات بسط ابراهيمية مخادعة ودعوات الاعتراف بالاختلاف والتسامح الديني…. والسلمية وتجنب العنف،..والدفع بالامازيغية حد خطر القطع مع العمق القومي العربي الإسلامي المغربي، والمرونة حد اللزاجة والميوعة والوقاحة،…المغرضة في الكثير من اوجهها، مادامت حقيقة من صميم التدبير، وليس من صلب تصدر ديباجة الدستور، اسمى قوانين البلد…، ابدا، إذ لا مجال للمصارفة في هوية الشعوب، وإن سبق واحتضنت بلادنا/ الامبراطورية/ التاريخية، لأكثر من سلالة حاكمة، اناس “عابرون في كلام عابر”، شعوب واقوام مختلفة، عبر التاريخ الطويل…، أثرت فيهم أكثر مما اقروا فيها، لغة وثقافة ودينا، مالبتث أن انصرفت وعادت ادراجها، او ذابت في حظارتنا/ الام…/ المغرب.

ويبدو أن برنار الليفي سيكون اول من آثار مسألة صراع الحضارات، وليس هنكتكون، وذلك عشية حرب 1956/ قناة السويس، والتي دارت رحاها بين مصر وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل، بحيث اعتبرها تلميذ ماسينيون في الندوة، تلم، بكونها حرب ببن المتحضرين واامتوحشين/ العرب..!!

ويأخذ الكلمة من جديد سنة 1990/91، في مقال مشهور يدور حول ما أسماه ب”جذور سعار المسلمين”، وكان ذلك بمجلة أمريكية مغمورة، عند انتقاله لأمريكا للتدريس اولا، وسرعان ما استهواه عالم السياسة والمشورة، بعدءد، حتى انه افتخر لنفسه ولنظرته في صراع الإسلام والغرب المسيحي العبري، و أن عرف به بن لادن للعالم، على اثر أحداث 11 سبتمبر 2001..!! ولم يفته أن دعى الى تجنب اي رد فعل لاعقلاني، وإن تاريخي، ضد الإسلام، في ما قبل..!!

ومن الإثارة الإشارة إلى ان لويس ماسينيون لعب ادوارا كثيرة ومتنوعة لصالح بلده، بدء بالأكاديمي المستشرق المتقن والموجز لللغة العربية، إلى العسكري … إلى أدوار في الجوسسة، وكان صاحب مهمات استشارية دبلوماسية وثقافية، جمعه أكثر من بحث ميداني واستمارة مع شارل دوفوكو، الفرنسي المتاسلم والجاسوس المقيم في المغرب، والذي عاشر المغاربة متخفيا، لابسا لجلاليبهم وملتحي لأكثر من 30 سنة، ابان الاستعمار، ليخرج بكتب قيمة عن عاداتنا وسلوكاتنا، وكان ذلك بمعية دو فوكو، استجابة لطلب المارشال اليوطي/ دوغول، في المغرب. كما أنه كان من تولى الحديث رأسا إلى الأمير فيصل، انذاك ، لتسهيل عملية تقسيم الإمبراطورية العثمانية المتهالكة، حيث بعثه كليمانسو!

كما عمل ماسينيون على استنبات و بلورة وتأسيس التيار الليبرالي المغربي، عشية استقلال المغرب السياسي، لقطع الطريق على اختيار مغرب اصيل، خدمة لمصالح النخبة الموالية، انذاك، من يساريين ويمينيين ملكيين، و من لهم نية بسط اليد الشرعية حتى على الملكية، بذاتها، ربما إلى اليوم، واستدامة علاقات العبد بالسيد، المؤسسة لملامح النظام الثقافي- السياسي المغربي، إلى الآن…

مالبث أن طور فكرة الليفي، و ماسينيون قبلهما، مساعده في مجلس الامن، صمويل هنكتكون، مدبج كتاب صراع الحضارات وصناعة العالم الجدبد، ثم فوكوياما، في كتابه الشهير، نهاية التاريخ والانسان الاخير، وأن وعى هذا الفيلسوف باهتزاز المفهوم، متأخرا…!!

ومن المثير أن كتب، في هذه الحقبة، بالذات، المهدي المنجرة كتابه عن الحرب الحضارية الاولى/ 1991، ويبدو أنه تمكن من سرية وفحوى المعلومة مبكرا، حتى قبل هنكتكون، ربما مباشرة من عند الليفي برنار، وهو ما قد يدعو إلى الحيرة والتساؤل!

وهو ما جعل بعض الملاحضين، ومنهم مغاربة احرار، يعتبرون المهدي المنجرة ” المغربي المتمرد” من خدم نفس الاجندة، المرجعية والمال والمصلحة…حتى انهم أسقطوا عليه “المثقفية”، وكذا لقي نفس الاتهام المستشار الملكي الموسوعي عبد الهادي بوطالب، ما دام لم يفعل، قط، عدا تقديم الشورى والنصيحة لملك، وعدا الاستجابة لايديولوجية ليبرالية مغرضة وحشية ومدمرة…، رتبت لحكم مطلق، ما لبث الجمهوري ادغار فور، المفاوض الفرنسي النحرير في ايكس ليبان، أن تعجب لاختيارات النخبة السياسية المغربية، انذاك، لنظام ملكي…قد يكون مطلق الحكم!!

وقد رأى برنارد الليفي أن مشكل العرب/ المسلمين، عموما، ليس في صراع الحضارة الإسلامية ضد الحضارة الغربية، وإنما في ما اعتبره تناقض تلك الحضارة مع الديموقراطية، وهو من سيعيد طرح الإشكالية في العشرية الاخيرة من القرن الماضي.

وقد أكد ما مرة برجنسكي الأمريكي ضرورة اختلاق حرب، كم يحتاجها العالم الحر اليوم، تكون على شاكلة الحرب الخليجية الاولى، لتصحيح حدود اتفاقية سايس بيكو الاولى/ 1916، قالوا، هكذا، وأن الحاجة ملحة لأن تقع تلك الحرب، وأن تكون رحاها في المنطقة العربية، بالذات، وتسمح ببناء شرق أوسط جديد.

ومن هنا جاءت نظرية صراع الحضارات لتهيء مزاج شعوب اوروبا، قبل غيرها، إلى قبول معاهدة سايسببكو تلك، و كذا تقبل جو الحروب التي ستنزل في/ وعلى أراضي البلدان العربية الاسلامية، وحتى افتعال ما أسماه الغرب الامبريالي بالإرهاب الاسلامي، وذلك لا ستعباد شعوبها وخيراتها..

و ان لم يكن ذلك الا على مضض، فلم ير الغرب الراسمالي في ثورة ايران ما يخيفه، التقرب للروس، مثلا، وهو الذي سمح للخميني بالتحرك من فرنسا، كما اراد، انذاك، وهو الذي اعترف ايضا، بصريح عبارة دبلوماسيين في السفارة والقنصلية الأمريكية بطهران، انذاك، وأشهرهم كارتر، ان لا مفر! وأن الشباب الثاءر أخذهم، هذه المرة، لا محالة، من خصياتهم، وأحكم القبضة…!!!وسيكون شباب غزة، هذه المرة الاخرى، من سيأخذ صه#اينة اسراءيل من “الشوش للتحت الخصر”، ومغاربة هولندا من سيعطي لأبناء صه#يون اجمل علقة بالجزم على المؤخرات، ومن قولهم بالغصب “تحيا فلسطين حرة” أمام العالم…!!!

ثم إن السعودية في الامان و الضمان، وهي المعتمدة على حكم العاءلة، في ما حكم ايران مبني على التداول السلطوي الجمهوري، وعلى سلطة المرشد الأعلى الكبيرة ..فكان الحصار، والذي لم يزد امبراطورية ايران الا اعتمادا على الذات، ثقافة وعلما وتكنولوجيا، وتطلعات للعب دور اكبر في المنطقة….، تستحقه..!

والحقيقة يمكن اعتبار ايران/ الفرس من صنع الحضارة الاسلامية، وليس أمراء وسلاطين الخليج والبترول والغاز …إنها العرق الاري الذي تبنى الإسلام فطوره، ولا تجد اسما من أسماء الفلاسفة والأداب والفكر والعلم المسلمين الا وكانوا، في اغلبهم، فرسا، ثم هم من قعدوا اللغة العرببة، أيما تقعيد، ويقرؤون القران بالعربية الفصيحة، بالنقطة والفاصلة والتجويد، ومن علامات الشموخ أن خاطب المرشد الإيراني العرب والفرس، بلغة عربية سلسة، قوية وجميلة، في خطاب انتظره الجميع، أثر اغتيال هنية/ السني، في عقر الدار، ليردوا بتؤدة، في الوقت الملاءم، على الفاعل/ المجرم، بالوعد الصادق واحد واثنين، والبقية تأتي، وظلوا ندا و خصما للسعودية، على الدوام،…رغم الانفتاح النسبي اليوم، هنا والان…

لقد أتى طوفان الاقصى ليعدل من أيديولوجيا مخدومة قاتلة، طالما تبناها و رعاها الغرب الإمبريالي الصهيو- غربي، في فلسطين، اولا، وعبر العالم، ثانيا.. . لقد قربت ملابسات وسياقات الاستعداد لخوض غمار المقاومة ضد العدو الإسرائيلي، بعد تصفية الشيء الكثير من الخصومات مع حكام المنطقة، وخاصة سيسي مصر، وغيره كثير، كل من حماس والجهاد الإسلامي وباقي دروع النضال الاخرى، من الشعبية والديموقراطية، اليساريتين، و بعض اجنحة فتح الشابة، وغيرهم، من المنظمات الحركية الصغيرة والاحرار، من تقارب فعلي ومثمر لقيادة المقاومة الفلسطينية الباسلة/ حماس، ذات القراءة السنية القطرية للاسلام إلى/ومع شيعة لبنان/ حزب الله، وقبلها ايران واليمن/ أنصار الله…ما دام الهدف عملي ومركز وصريح: مقارعة وهزم العدو الاسراءيلي، في الميدان…!! بما يعني تجاوز الايديولوجية الانقسامية الصهيو- امبريالية، وتحويل العقيدة والاعتقاد والإيمان بعدالة القضية التحريرية للوطن الواحد/ عاصمته القدس الشريف، إلى قوة تحربر مادية ملهمة….

الاستفاذة من بعض دروس التاريخ واجب، حتى لا تتكرر المآسي والمهازل…. لقدجاءت حرب الاخوة/ الاعداء، ايران والعراق، وتم توريط صدام حسين – العلماني في حرب الكويت القاتلة، بإيعاز لا اخلاقي ووقح من الخارجية الامريكية، وليتم اتهام العراق بصناعة النووي..!!.والاجهاز عليه….

والله وحده يعلم حرقة العالم الصهيو- الغربي على احتمال إنتاج ايران اليوم، او في غضون قليلة جدا، حقا وحقيقة، لرؤوس نووية لأغراض سلمية/ او حربية!! ويعلم الله حرارة التسابق مع الزمن الذي يبديه المستوطن لعزل حزب الله من معركة الميادين الموحدة الباسلة، وكم سيتكبد من حسرة على أن لا يترك هذا الحزب السلاح، وهو الذي حمله غصبا عنه، وحمله من اجل اهداف من اللازم العمل عل تحقيقها، وعلم أن قدر لبنان الجميلة ان تؤكل لما يؤكل الثور الابيض/ الحران، لينصرف ويهتم بشأن لبنان الداخلي، قالوا، كما وأن المنطقة ليست مهددة برمتها بكيان توسعي، إجرامي… !؟

وللتاريخ، فقد سبق للاستعمار الفرنسي الاسباني، بمباركة داخلية للحكم المغربي الناشىء ، ان أجهز على جيش التحرير المغربي في معركة ايكوفيون/ 1958, لنزع سلاحه والقضاء نهاءيا على مقاوميه، ممن ابوا إلا أن يستمر النضال حتى تحرير بلاد المغرب العربي، عن آخرها. ولازالت قضية المغرب الاولى، وحدته الترابية، تعاني من اختيار استراتيجي وتواطىء فيه الداخل مع الاجنبي، كان بإمكان قوة التحرر المغربية أن تحسمه، في وقته، بشكل او باخر، لولا التخاذل وقصر النظر والخيانات…

ولوحظت المازرة المبدءية المعهودة للجبهة الامامية في لبنان للترافع مع العدو، من أجل مقاومة حرب العرق- إبادة في فلسطين ولبنان، والمحيط، جوابا على المخطط الأستراتيجي الصهيو- غربي.. وكان العالم اليوم أمام حرب خليجية ثانية، او هكذا يمكن ان نطلق عليها، معاودة لنظام راسماي متازم ابى ان يعاود نفسه، رغم الازمات وبخلقها، مسطرة في ذات المخطط الذي صاغه برنار الليفي من جديد، ويكون قد تبنته الولايات المتحدة، نهاءيا، اليوم..إلى أن تتهاوى تلك الأنظمة من تلقاء ذاتها، أو تستطيع قوة منافسة لها إسقاطها، متى كانت ايلة لذلك…!!

ولم يكف الغرب الإمبريالي ذاك، فأطلق العنان لصناعة الارهاب، الإرهاب صنعة، لا يولد البشر على الإرهاب بالفطرة، بعد ان تخفى، من الغرب ذاته، ليدخل العوالم، كلها، في فوضى هدامة، صناعة اوصولية دينية عالمية، واتهام المسلمين -عنوة- بالارهاب، بل وأصبح كل دفاع ومقاومة عن الوجود / الإنسان والارض، وكل تحدي وجلد ضد المد الثقافي والسياسي والعسكري والسيبراني الغربي الاستعماري الرأسمالي إلى إرهاب، كامل الاوصاف/ فتني!!

ضياع اسراءيل هو ضياع للغرب، هكذا برى نتانياهو! بتقدير حجم مصالح و قواعد العسكر الغربية، عموما بالمنطقة! وسواء كان التحليل اقتصاديا- سياسيا صرفا، يجعل من اسراءيل القوة الاقتصادية المتقدمة في المنطقة، برمتها، وقد أصبحت كذلك، لأغنية غيرها، لكن “من ورق” ودعم الغرب الاستراتيجي لها، فقط، ولتعطيل التطور الاقتصادي القوي والمستقل، لتلك الدويلات والسلطنات والإمارات المهزوزة، عدوة شعوبها في التحرر والانعتاق، و هي المتامرة المفضوحة واحدا واحدا، في العالم الحر، قبل السلطوي الذي لم يختر الديموقراطية كأسلوب لاتخاذ القرار، وإنما اعتمد على الحزب الوحيد، بما له من سلبيات، جعلناها تطغى على الايجابيات، خاصة بالنسبة لبلاد تتلمس طريق التنمية والتطور وتتربى -رويدا رويدا- على رفع الراس، وتجاوز “السبع سنوات العجاف” ( قران كريم)، لتتلوها “السمان”، وهو ما يعني بلغة العصر، ربط المسؤولية بالمحاسبة والعقاب، و التربي على مبادىء الشفافية والحرية.. ( انظر كتاب “الحرب” ، وهو لصاحب كتاب “واترغيت” الشهير..! )

قد بتياءا متساءل عن ارض الله الواسعة، وان بامكان المحتل ان ينزل ضيفا خفيفا، اءا كان، على ارض استراليا او غيرها، من عوالم العالم، لكن المر ليي بتلك البساكة، على الميتوى الجيوستراتبجي والسياسي، خاصة، يبدو ان المسألة مسألة ارض وعقيدة، في آن !

إن أداة الغرب في ذلك هو تحطيم عقيدة مقاومة شرسة، حطبها شباب مؤمن بلا حدود بقضية ارض وانسان ، عربها وفرسها المسلمة الجبارة، في وقت لا تزداد تلك الإيمانية بعدالة قضية تحرير الأرض والانسان الا رسوخا عند شباب المقاومة والحاضنة الحرة لهم! !

ثم إن الحديث عن ديموقراطية اسراءيل، وأن كانت بينها، فهي انكشفت اولا بإصدار قانون اسراءيل لليهود، وحدهم، وثانيا، لأن الديموقراطية ثقافة وسلوك حضاري وليس مدني، فقط. ابان التاريخ الحي- الراهن، وهذه الإبادة للاطفال والنساء العزل قبل الرجال، عسكر كانوا او مدنيين، المفتوحة أمام كامرات و اعين العالم الحر، اليوم، ان الغير المتحضر- حقا وفعلا- هو ناس اسراءيل، ومن يحركهم من وراء جدار، وليس المقاومة المسلحة من أجل تحرير الأرض والانسان، كذلك، أينما وجد! إنه “الطوفان العالمي” الذي ستضرب كل بقاع الدنيا، وهو الذي أطلقه السابع من أكتوبر ذات 2023!

ليست الديموقراطية زيف او ادعاء بليد وغباء وحكر على بشر، دون غيرهم، اشراف قالوا! ساميين، قالوا..!! دون غيرهم!

كفى الخلط بين الدين والسياسة، كفى الخلط بين الصه#يونية والسامية، بل والكرامة لكل بني البشر،..! ونحن نعلم، ان لا يكون المسلم مسلما والانسان إنسانا والديموقراطي ديموقراطيا…، والمتدين متدينا، …..حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى