رياضة

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تطلق “بطاقة الملاعب”للصحافيين المهنيين .

الحنبلي عزيز-تنوير

عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عصر يوم الخميس 14 نونبر 2024  بأحد الفنادق بالدارالبيضاء ، حفل إعلامي لتسليم و الإعلان الرسمي عن انطلاق “بطاقة الملاعب”، وذلك تحت شعار “مرحلة جديدة في تاريخ الصحافة الرياضية”.

وذالك من اجل تفعيل الاتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية  والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين و المتعلقة بتدبير و تنظيم ولوج الصحافيين الرياضيين الى ملاعب البطولة الاحترافية .

وتهدف الاتفاقية الى :

  • تغطية اعلامية مهنية ، منظمة و احترافية
  • هيكلة و توحيد الية الولوج الى للملاعب
  • تعزيز مكانة و سمعة البطولة الاحترافية
  • ترسيخ احترام الاخلاقيات والمعايير المهنية من طرف الصحافيين الرياضيين

خلال اللقاء أكد إدريس شحتان رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، خلال اللقاء الإعلامي المنظم للإنطلاقة الرسمية لبطاقة الملاعب، أن اليوم نعيش لحظة تاريخية وحاسمة من أجل توحيد الصفوف في قطاع الصحافة الرياضية، وتنظيم القطاع.

بدوره مصطفى امدجار، مدير الاتصال والعلاقات العامة بالوزارة الوصية على القطاع، إعتبر أن هذه الخطوة تأتي في سياق مهم يتماشى مع تطورات البلاد، مشيراً إلى أن المبادرة شملت الجوانب التنظيمية والأخلاقية في المجال الإعلامي.

تدخل في اللقاء  عبد المنعم الديلامي، الرئيس المؤسس للجمعية،وفاطمة الزهراء الورياغلي، نائبة رئيس الجمعية ونائبة رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر بالمغرب بالاضافة الى يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة .

من جانبه، يوسف بصور، رئيس خلية تنظيم ولوج الصحافيين إلى الملاعب،اعطى ارقام هامة حول عدد الطلبات التي توصلت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أزيد من 1308 من الطلبات من مختلف المدن المغربية، منها 383 عدد الطلبات المؤكدة من فئة المهنيين وتم الموافقة على منح بطاقة الملاعب إلى 249 صحافيا مهنيا منهم 27 من الاناث و222 من الذكور، فيما تم منح 134 بطاقة ملاعب،10 مصورات صحافيات و 124 من الذكور  و تم النوصل ب 500 طلب من المراسليين .

وفي اخر اللقاء سلمت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، “بطاقة الملاعب”،للصحافيين و الخاصة للمؤسسات الاعلامية، من أجل التغطية المنافسات الكروية في الملاعب الوطنية، للموسم الرياضي 2024/2025.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى