شباب

برلمان الطفل أو حين يفضح الاطفال الوزراء..

جرو/تنوير/مراكش:

أربكت اسئلة البرلمانيين الاطفال ،وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،محمد سعد برادة،الذي التجأ لحيلة الإرتجال محاولا الهروب من أجوبة مقنعة حول التحرش بالوسط القروي وغيره من الأسئلة تجعل المرء يتساءل ،مطمئنا حول مستقبل طفولة المغرب ،يتساءل حول تناقض الواقع بشعارات “الكفاءة”بحيث حينما يعجز وزير عن إقناع تلاميذ تقمصوا دور برلمانيين في إطار دورة برلمان الطفل الذي احتفل بالذكرى 25 لانشائه والمغرب يحتفل بالذكرى 35 لإتفاقية الطفل،ومن مكر التاريخ أن طفلا /برلمانيا طرح سؤالا سبق للوزير برادة أن طرحه سنة 1999 في ذات الإطار (برلمان الطفل)ولم يستطع وزراء آخرون من الإجابة الصحيحة عن أسئلة طفولتنا ،سواء تعلق الأمر بالذكاء الإصطناعي او تشغيل الأطفال واستغلالهم في ظاهرة التسول ،مازاد من كثافة ظلال من الشك على قدرة الوزير على التعامل مع المواضيع التعليمية المعقدة.

أربعاء أسود عاشه الوزراء تحت قبة البرلمان وهم يتابعون بارتباك كبير أسئلة البرلمانيين الأطفال ،وهم يحتفلون بالذكرى25 لإنشاء هذه المؤسسة الحقيقية ،بحيث استفادوا من ورشات تثقيفية وحصص ترفيهية من الرياضة بالمركب الدولي للشباب ببوزنيقة من 15 الى 21 نونبر الجاري ،البرلمان تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم التي تتابع دورات البرلمان عن كثب وتحضر أنشطته المختلفة كل دورة ،جدير بالذكر أن مدة الانتداب تدوم سنتين وهذه هي السنة الثانية من عمر دورة(2023/2025) وكل دورة وأطفالنا بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى