غياب طبيب التخدير وطبيب النساء والتوليد بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق يثير غضب الساكنة

في إطار تتبعها المستمر للأوضاع الصحية والخدمات المقدمة للمواطنين والمواطنات بمدينة الفنيدق، تعبر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بعمالة المضيق الفنيدق عن قلقها البالغ اتجاه استمرار غياب طبيب التخدير وطبيب النساء والتوليد بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق. هذا الوضع أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية الأساسية، مما شكل خطراً مباشراً على حياة المرضى، خصوصاً النساء الحوامل اللواتي يحتجن إلى رعاية طبية مستعجلة وآمنة.
هذا الفراغ الطبي لا يقتصر تأثيره على المرضى فقط، بل يثقل كاهل العائلات التي تضطر إلى التنقل إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان، مما يسبب معاناة نفسية وعبئاً مادياً كبيراً، ويزيد من مخاطر تأخر التدخلات الطبية العاجلة.
بناءً على هذا الوضع المقلق، فإنها تطالب الجهات المعنية بما يلي:
1. توفير أطباء التخدير وأطباء النساء والتوليد بشكل فوري لضمان استمرارية الخدمات الصحية الضرورية المستشفى بالفنيدق.
2. تحسين البنية التحتية الصحية وتعزيز الموارد البشرية بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق لتلبية احتياجات الساكنة.
3. فتح تحقيق عاجل وشفاف لتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا النقص الحاد في الأطر الطبية، مع العمل على إيجاد حلول مستدامة تمنع تكرار مثل هذه الأزمات.
تؤكد المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بعمالة المضيق الفنيدق التزامها بالدفاع عن الحق في الصحة باعتباره حقاً أساسياً تضمنه المواثيق الدولية والدستور المغربي، وتدعو المجتمع المدني وجميع القوى الحية إلى التعبئة الجماعية للضغط من أجل تحسين الخدمات الصحية بالإقليم، ورفع التهميش عن ساكنة الفنيدق.
نعيمة ايت إبراهيم
تطوان