طنجة: مستثمرون يغادرون إلى دول أخرى بسبب العراقيل الإدارية

متابعة: أحمد رباص

في مواجهة بعض العراقيل، تغادر الاستثمارات الأجنبية أو تقرر مغادرة طنجة. هذا هو الخيار الذي اتخذه مستثمر آسيوي معروف، متخصص في تصنيع أنظمة مكبرات الصوت للسيارات، والذي كان سيخلق 3500 فرصة عمل. ولما واجه عراقيل في الحصول على التراخيص اللازمة لشراء الأرض، غادر طنجة وتوجه إلى مصر، حسب ما أوردته صحيفة الزنقة 20 الناطقة بالفرنسية.
ولم يسلم قطاع السياحة من هذا النزيف حيث تدفع البيروقراطية والعقبات المستمرة، بتنسيق خاص من قبل المركز الجهوي للاستثمار والوكالة الحضرية، المستثمرين الأجانب إلى مغادرة طنجة.
أثناء دراسة مشروع سياحي وتجاري ضخم (مول تجاري ومجمع عقاري سياحي بميزانية تتجاوز 80 مليون اورو) قرب فندق فخم في منطقة أشكار، تفاجأ مستثمر من دولة عربية “بطلب إلغاء” مشروعه لأسباب غريبة مرتبطة بانتظار خطة التطوير الجديدة.
علاوة على ذلك، فإن هذا المستثمر قد تلقى تهديدات. وكان سيتم إخباره أنه إذا رفض الامتثال، فسيتم الإشارة إلى أن الملك محمد السادس لن يرغب في هذا النوع من المشاريع في هذه المنطقة، كما كتب موقع (بلادي.نت) الفرنكوفوني هو الآخر.
أمام هذا الوضع، يفكر هذا المستثمر الآن في مغادرة طنجة، ولا ينتظر سوى دراسة طلبه للمرة الأخيرة قبل أن يتوجه إلى مصر أو تونس لتنفيذ مشروعه، وفق نفس الموقع الإخباري.