اخبار جهوية

اذا كانت رمالنا تزين شواطىء “ماربيا”الإسبانية ،فإنها تعمي التنمية عن الطنطان والصحراء المغربية ..

محمد جرو/تنوير/:
إذا كانت الرمال توصف بأنها ثروة،أو نعمة،بل بحكم القرب الحركات الجيوغرافية وغيرها ،تنتقل لتزين شواطىء الشواطىء الإسبانية ،ومنها منطقة “ماربيا” في إطار حركة جيوغرافية وطبيعية تتطلب دراسات وأبحاث ،دون الحديث عن “نهبها”في هذا السياق ،فإن سكان بعض أحياء الطنطان أصبحوا ينعتونها بأنها “نقمة”بحكم ماتخلفه من آثار نفسية ،واجتماعية وبيئية ،بل وأصبحت عرقلة أمام التنمية المنشودة ..
سكان حي “تݣيريا”هم أول المتضررين من زحف الرمال على الطريق الرئيسية نحو العيون والصحراء المغربية بحكم (الطريق السريع تيزنيت الداخلة)كونها ،بوابة رئيسية نحو المناطق الصحراوية ،بيد أن الرمال أصبحت ،ورغم مشروع الطريق المزدوج تيزنيت الداخلة ،واقعيا تشكل عرقلة حقيقية أمام تنمية هذا الحي والإقليم برمته.
في إتجاه موسم الطنطان وما يعنيه من دلالات لعل أهمها ،راهنت الساكنة على التنمية بفضل تنظيمه بالقرب منها ،ولكن انتصرت مقولة “رب ضارة نافعة” على أحلامهم فأصبح أموݣار الطنطان “نقمة”بدل الوجه الآخر لعملته ،التي تدر “أموالا”طائلة على خزينة مجهولة ،قد تغيب عنها خزينة الدولة ،لأن الرمال الزاحفة على الطريق المؤدية إليه ،ربما تشكل “حاجزا ” واقعيا أمام تنمية الحي والإقليم ..
ودون ذاك ،أصبح الشارع المؤدي لحي جديد ،بشارع الوقاية المدنية(الصور) من صور مشينة للحي والمدينة ،بسبب تراكم رمال ،ربما راكم مهربوها وغيرهم ثروات ،بينما يعاني السكان تبعاتها التي تؤثر سلبا على عجلة التنمية المعطلة بهذا الإقليم الزاخر بثرواته المختلفة والمتعددة..فمتى تتحرك الجهات المسؤولة لفك “عزلة التنمية “عن هذه الأحياء وعن الإقليم ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى