رئيس الحكومة يترأس حفل التوقيع على اتفاقية تطوير المحطة السياحية “موكادور” .
ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش الخميس بالصويرة، حفل التوقيع على إتفاقية تطوير المحطة السياحية “موكادور”، بقيمة استثمارية تبلغ 2.3 مليار درهم ، وذلك بحضور مستشار جلالة الملك السيد ” أندري أزولاي ” و يعد هذا الحفل مبادرة هامة تندرج في إطار تعزيز دور السياحة كرافعة للتنمية السوسيو اقتصادية بالمملكة .
وفي كلمتة بهذه المناسبة، أكد السيد رئيس الحكومة ، وتماشيا مع الرؤية الملكية المتبصرة في جعل الواجهة الأطلسية للمملكة فضاء للتواصل الإنساني و التكامل الإقتصادي ، و الإشعاع القاري و الدولي ، أن هذا المشروع من شأنه أن يسهم في إبراز مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة ، إضافة إلى القيمة التي سيضفيها في القطاع السياحي ، مما سيخلق دينامية إقتصادية وإجتماعية بمدينة الصويرة .
ويندرج هذا المشروع الطموح بمدينة الصويرة، التي تعد رمزا للتنوع الثقافي والتراث العالمي، في إطار رؤية شاملة لإنعاش السياحة في بلادنا، تجمع بين تنزيل الاستثمارات الاستراتيجية، وخلق فرص الشغل اللائق، وتعزيز التراث الثقافي والطبيعي للمملكة ، و يشمل المشروع توسعة فندق سوفيتيل موكادور، وإنشاء ثلاثة فنادق مطلة على الواجهة البحرية، و”كلوب ميد”، ونادي شاطئي، وقرية ترفيهية، بالإضافة إلى ملعب للغولف، مما سيعزز جاذبية الصويرة في العرض السياحي المتعلق بالسياحة الرياضية والثقافية.
وأضاف السيد رئيس الحكومة، أن هذا المشروع المتميز يمثل لبنة في المسار المتواصل للبناء والتشييد، وسيساهم في تعزيز البنيات التحتية للمدن وعصرنتها , تنفيذا لرغبة الملك محمد السادس نصره الله.
هذا وقد شدد السيد الوزير على أن الحكومة تولي إهتماما كبيرا لتشجيع الإستثمارات التي من شأنها النهوض بالقطاع السياحي ، مؤكدا على أن أي استثمار من شأنه تعزيز فرص الشغل بالمغرب و تعزيز الثراث الثقافي و الطبيعي للمملكة هو من ضمن الأولويات مضيفا أن الحكومة تسخر جميع الإمكانيات التي تتيح للمستثمرين تنزيل مشاريعهم على أرض الواقع دون أية مشاكل و على أكمل وجه.
