بوزنيقة: دورة استثنائية تميزت بنقاش ساخن حول التدبير المفوض لقطاع النظافة
أحمد رباص
تماشيا مع مقتضيات المادة 37 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، وبناء على مراسلة السلطة المحلية المتوصل بها بتاريخ 25:دجنبر الأخير، والمراسىة العاملية المتوصل بها يوم 30 من نفس الشهر، عقد المجلس الجماعي لمدينة بوزنيقة، يوم أمس الجمعة ثالث يناير، دورة استثنائية بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة.
انطلقت أشغال هذه الدورة على الساعة العاشرة بجدول أعمال يتكون من النقط التالية: الموافقة على مشروع قرار ترسيم حدود الطرق العامة بتثنية الطريق الإقليمية رقم RP3304 الرابطة بين الطريق الجهوية رقم RR322 والطريق الوطنية رقم RN1، وبتعيين القطع الأرضية المراد نزع ملكيتها لهذا الغرض – الموافقة على إعلان أن المنفعة العامة تقضي بتثنية المنشآت الفنية المتواجدة بمركز بوزنيقة وشاطئها على مستوى الطريق الإقليمية رقم RP3323 ونزع ملكيات العقارات اللازمة لهذا الغرض – الدراسة والمواقفة على دفتر التحملات وعلى عقد التدبير المفوض المتعلق بالتطهير الصلب ببوزنيقة – الدراسة والمواقفة على توسيع اختصاصات مؤسسة التعاون بين الجماعات “العاصمة” لتشمل تدبير المحاجز الجماعية التابعة لجماعات تمارة والرباط وسلا – الدراسة والمواقفة على الملحق التعديلي للاتفاقية المتعلقة بتوسيع اختصاصات مؤسسة التعاون بين الجماعات.
كانت النقطة الثالثة مثار جدل ونقاش خلال هذه الدورة الاستثنائية حيث ارتفعت عقيرة بعض المستشارين المتدخلين مطالبين بالتعامل بكل وضوح وشفافية مع الشركة الجديدة، وبإشراك كل مكونات المجلس الجماعي في الإتفاق على كل بنوذ دفتر التحملات وشروطه.
وشدد احد المستشارين على ضرورة الاشتغال في هذا الملف بكل وضوح بعيدا عن “الكولسة” والمعاملات السرية على غرار ماتم في تجربة سابقة.
للإشارة، تم إدراج هذه النقطة في جدول أعمال هذه الدورة انسجاما مع استعداد مجلس بوزنيقة للتعاقد مع شركة جديدة للنظافة بحكم أن عهد شركة “أوزون” انتهى وهذه النهاية لها مايبررها بسبب اعتقال مديرها العام والرئيس السابق لجماعة بوزنيقة.
قبل أيام جيء بشركة جديدة اسمها “AVERDA” لتقوم بمهام النظافة ببوزنيقة بشكل مؤقت. لكن السؤالين الواجب طرحهما بهذا الصدد هما: هل سيتم التعاقد مع هذه الشركة أم سيكون التعاقد مع شركة أخرى؟ وهل سيتم التوافق حول هذا الملف ويكون الاختيار بالإجماع أم أن هذه النقطة ستكون سببا في تأبيد جو مشحون بالغضب؟
