فريد شوراق والي مراكش آسفي يستعجل ورش مونديال 2030

محمد جرو/مراكش/تنوير :
لوحظ يوم أمس بالملعب الكبير لمراكش،والي جهة مراكش آسفي ،فريد شوراق ،وهو يتابع شروحات المهندسين والخبراء ،لورش تأهيل هذه المعلمة الكبيرة،التي تنضاف لأخرى بالمدينة الحمراء ،استعدادا لاحتضان العرس الرياضي العالمي المونديال الثلاثي المشترك بين المملكة المغربية واسبانيا والبرتغال سنة 2030.
يذكر في هذا الصدد أن وزارة الداخلية ،تتابع مختلف الأشغال بولايات وعمالات المملكة المحتضنة لمباريات الكأس العالمي ،والعمل على فرض احترام الآجال القانونية وذلك تنزيلا للدوريات المرسلة للسادة الولاةفي شأن هذا الموضوع،وتم تكليف الكتاب العامين بالولاية بالتتبع الشخصي بحيث كثفت المصالح الولائية بالجهات المرشحة مدنها لاحتضان التظاهرات القارية والعالمية، من وتيرة اجتماعات مع ممثلين عن الشركة الوطنية لتدبير المنشآت الرياضية المعروفة ب”سونارجيس”، والوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية، وممثلي المصالح اللاممركزة المعنية.
وقد انطلقت اجتماعات ماراطونية ، وسط الأسبوع الماضي، من مقر ولاية جهة مراكش آسفي، الذي شهد مناقشة سير أشغال تجهيز الملعب الكبير، في إطار استعداده لاستضافة فعاليات كأس أمم إفريقيا 2025، واستقبال مباريات كأس العالم 2030.
وتؤكد دراسات الخبرة أن مشاريع إعادة تهيئة الملاعب تطلبت وقتا أقل من تلك التي يجب بناؤها.

وفي موضوع ذي صلة،أجاب نزار بركة وزير التجهيز والماء، عن سؤال حول “التسريع بتقوية الشبكة الطرقية” خلال جلسة أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، “أن هذا الحدث التاريخي سيشكل تحولا تنمويا بالنسبة إلى المغرب، إذ أن المشاريع المرتبطة به لا تقتصر فقط على المدن الكبرى الرئيسية التي ستحتضن المباريات”، دون أن ينسى التذكير ، بوضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية من أجل إنجاح الموعد العالمي، ومن بين المشاريع المرتبطة بها تشييد ملعب الحسن الثاني الجديد في بنسليمان، والطريق السيار القاري ما بين الرباط والبيضاء، والتي ستكون جاهزة في أفق 2029.

وفي ذات السياق سبق للحكومة، أن أعلنت عن رفع حجم المشاريع الخاصة بالبنية التحتية للعام الجاري بنسبة 42 في المائة، على أساس سنوي لتصل إلى 64 مليار درهم، تشمل قطاعات الماء والموانئ والطرق.

وارتباطا بنفس الحدث ، كشف عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، في جوابه عن سؤال شفوي حول إستراتيجية تطوير النقل السككي، أن الحكومة شرعت في تطوير البنى التحتية على جميع الأصعدة، وعلى رأسها السكك الحديدية، مشيرا إلى إطلاق مشاريع دراسات لإنجاز خطوط سككية جديدة تربط مدنا ومنشآت هامة ببعضها البعض.