المهدي بنسعيد يعلن انتهاء الدعم الاستثنائي للصحافة في مارس وتفعيل مرسوم جديد للدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع.

الحنبلي عزيز-متابعة
خلال أشغال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال ،أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن الدعم الاستثنائي الموجه لقطاع الصحافة والنشر سينتهي في مارس 2025, مع تفعيل المرسوم الجديد الذي يحدد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع.
وأن هذا الدعم ، الذي بدأ في عام 2020 استجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19, بلغ حوالي 164 مليون درهم في سنته الأولى، وارتفع تدريجياً “ووجه لدعم المقاولات الصحفية التي تشتغل في إطار القانون وتصرح بصحفييها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.
وفيما يخص الدعم الجزافي لقطاع الصحافة والنشر، أوضح الوزير أنه بلغ 35 مليون درهم سنة2024، بالإضافة إلى دعم موجه للمنابر الإعلامية التابعة للأحزاب السياسية والذي بلغ مليونا و400 ألف درهم.
وبالنسبة للطباعة والتوزيع، أفاد الوزير بأنه تم تخصيص مبلغ 9 ملايين درهم للطبع و30 مليون درهم للنشر سنة 2023، في حين تم تخصيص 9 ملايين درهم للطباعة خلال سنة 2024، بينما لم يستفد قطاع التوزيع من أي دعم، وذلك بسبب النقاش حول النموذج الاقتصادي المرتبط بطبيعة هذه المقاولات.
و اضاف ان المرسوم الجديد يهدف إلى تعزيز النموذج الاقتصادي للمقاولات الصحفية، وتشجيع الاستثمار، وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للصحافيين والعاملين في القطاع. من بين الشروط الجديدة، يتوجب على المطبوعات الدورية الجهوية اليومية تشغيل أربعة صحافيين مهنيين للاستفادة من الدعم، وبعدما تطرق إلى مضامين المرسوم الجديد المتعلق بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، شدد الوزير على أن وضع شرط تشغيل أربعة صحافيين مهنيين بالنسبة للمطبوع الدوري الجهوي اليومي من أجل الاستفادة من الدعم العمومي يهدف إلى رفع عدد الصحافيين العاملين بالقطاع، داعيا إلى خلق أقطاب جهوية للمقاولات الإعلامية بهدف تعزيز حضورها وتقويتها على المستوى الجهوي وتعزيز الصحافة المتخصصة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توقيع عقود-برامج لتنفيذ الدعم العمومي، بهدف الحفاظ على مناصب الشغل في المقاولات الصحفية. كما دعا الوزير إلى إنشاء أقطاب جهوية للمقاولات الإعلامية لتعزيز وجودها وتقويتها عل