بوزنيقة: الاشتراكي الموحد يطالب بتسريع افتتاح أسواق القرب وتخصيص نسبة 10% من المحلات للمعطلين والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة

متابعة: تنوير
عقد المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد ببوزنيقة اجتماعه الدوري لمناقشة مستجدات الشأن المحلي. في أعقاب هذا الاجتماع، صاغ أعضاء المكتب بلاغا يستفاد من مطلعه أنهم تطرقوا إلى أبرز القضايا التي تؤثر على التدبير الجماعي بالمدينة، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الساكنة.
ويحدد البلاغ، الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه، هذه القضايا واضعا على رأسها استمرار تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، نتيجة غياب بنيات أساسية لتنظيم الأسواق والتجارة، مما أدى إلى عدم استقرار أسعار الخضر والفواكه واللحوم وباقي المواد الأساسية.
كما لاحظ أصحاب البلاغ أن تأخر افتتاح أسواق القرب ساهم في تفاقم الوضع، ما أتاح الفرصة لهيمنة المضاربين والاحتكاريين على السوق المحلي ورفع الأسعار، خصوصا مع التوسع العمراني الكبير الذي تشهده المدينة.
ويرى أصحاب البلاغ أن هذا التوسع يستدعي إعداد برامج ومشاريع شاملة تغطي الجوانب الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، البيئية، الرياضية، والصحية، وهو الأمر الذي لم يواكبه توفير فضاءات ثقافية واجتماعية ملائمة. ويزداد الوضع – يتابع البلاغ – سوء مع استمرار انسداد الأفق التنموي المحلي، وضعف العرض الصحي، حيث يعاني المركز الصحي المحلي من محدودية الخدمات ونقص الأطر الطبية والتجهيزات، في ظل التزايد المستمر لعدد السكان.
وبناءً على ذلك، يدعو المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد المجلس الجماعي إلى التسريع بافتتاح أسواق القرب الثلاثة، وتنظيم السوق الأسبوعي كل يوم خميس داخل محور المدينة، وفق دفتر تحملات يراعي الجوانب الصحية، البيئية، والاجتماعية، وإلى تفعيل اختصاصاته القانونية المتعلقة بالشرطة الإدارية وفق القانون التنظيمي 113.14.
ويطالبون السلطة المحلية والمجلس الجماعي بوضع معايير إحصائية عادلة ومنصفة للاستفادة من محلات أسواق القرب، مع تخصيص نسبة 10% من هذه المحلات للمعطلين والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، ورفض أي استغلال سياسي لهذا الملف.
كما يدعون السلطة المحلية إلى تنظيم حملات ميدانية لمواجهة جميع المخالفات القانونية المتعلقة بالاحتكار والتلاعب في المواد الأساسية، حاثين المجلس الجماعي على سن دفتر تحملات شفاف وواضح وبخدمات ذات جودة في ملف التدبير المفوض لقطاع النظافة يراعي الوضعية العمرانية والديموغرافية الحالية التي تشهدها المدينة مع أخذ الغلاف المالي المخصص لهذا الملف في الاعتبار، استحضارا لطبيعة الخدمات المقدمة ومحدوديتها.
ويجددون دعوتهم للمجلس الجماعي إلى تفعيل مقرراته السابقة بشأن توسيع المجال الأخضر بالمدينة، وتحمل مسؤوليته الكاملة في إيجاد حل فوري ومستعجل لملف “السحيلة”، الذي ما تزال آثاره الصحية والبيئية تؤرق الساكنة.
كما يذكرون المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم بنسليمان بمضمون المراسلة التي وجهها الحزب حول الوضعية المؤسفة للمركز الصحي ببوزنيقة، وضرورة توفير الأطر الطبية والتقنية اللازمة.
كما يطالبون مرة أخرى بضرورة إستكمال اشغال تحرير الملك العمومي البحري للشريط الساحلي للمدينة الذي يجب ان يشمل الشريط البحري الرئيسي انطلاقا من شاطئ القصبة الى الى ماتبقى من ” الكابانوهات ” بمنطقة الداهومي مع سيادة مبدإ القانون والإنصاف في التعاطي مع هذ الملف استحضارا للمصالح الكبرى للمدينة ولساكنتها ولزوا