هل هي “فلتة”مغربية ،أم توظيف مقصود ..؟

محمد جرو/مراكش/تنوير:
بين عتمة التطبيع ،ووميض التضامن ،تجسده وقفات الجبهة المغربية من أجل فلسطين وضد التطبيع ،خرج نور من كوة ،مؤسسة تعليمية بأكاديمية طنجة تطوان أصيلة للتربية والتكوين ،من خلال إدراج جزء من الوجع الفلسطيني ،تزامنا مع “فرحة”الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والصهاينة الغاشمين ،أسئلة من أخرى للناشئة المغربية ،ولمستوى الثالت لنيل شهادة الدروس الإبتدائية المغربية ،من مجموعة مدارس أولاد الرياحي ،لن تقل ولو مجازا،عن استشهاد الفلسطينيين،خاصة الأطفال منهم ،وهو عربون ورسالة تضامنية ،أيا كانت الخلفيات المحركة لها،لكل من يهمه الأمر ستسجل بمداد الفخر ،ونزر قليل من تكريس مبادىء التضامن والأخلاق ،والوطنية ،بطرح سؤال حول مسار الدكتور الفلسطيني حسام أبو صفية،المتحدر من مخيم جباليا،وتلك إشارة أخرى عن نبل القصد ،في بعده الوطني ،هذا الفلسطيني ذي الجنسية الروسية ،الذي أبى الخروج من وطنه ،الذي يسكنه،بالقلب ،وليس سكن فقط بمنطق كثيرين ،يسكنون منزلا او دارا او فيلا ،ولكنه سكن وسط الدمار الاغتيال لم يسلم منه مشفى ولا شجر ولا حجر ،ينم عن حقد دفين ،للآلة الصهيونية وحليفاتها ،والمطبعين معها ..
امتحان نيل الشهادة الإبتدايية ،لأطفال مجموعة مدارس أولاد الرياحي ،عبر إجاباتهم ،ستكون تلك المرآة الحقيقة والواقعية ،للمغاربة أطفالا شبابا شيوخا إناثا وذكورا ،تنعكس عليها كل معاني الإنصهار في بوثقة التضامن والتفاعل حد البكاء والعويل مع مايجري هناك بالأراضي المقدسة ..