جماعة طنجة تمنع نشاط فريق العدالة والتنمية بقاعة الجلسات ابن بطوطة بالقصر البلدي

تعمل جماعة طنجة بجد على تعميم قرار اعتماد اللغة الأمازيغية بالمصالح الإدارية… كأن لسان حالها يقول عملي يتحدث عني لا حاجة لي بتنظيم لقاءات وتقديم حصيلة عمل وفتح نقاشات عمومية!
معرض حديثي يأتي في سياق تنظيم فريق العدالة والتنمية اليوم للقاء التواصلي المفتوح حول حصيلة عمل الجماعة لنصف الولاية الانتدابية الحالية بقاعة الجلسات ابن بطوطة بالقصر البلدي، واستبشرت به في خلق حركية ما إزاء هذا الركود الطويل، لكن اللقاء لم يعقد بعد إغلاق باب القاعة في وجه الفريق ووجه من رغبوا في حضور اللقاء! وأقل ما يقال هنا أنه سلوك “تدبيري” مستهجن، يدفع بذاكرتنا قسرا لاستحضار تدبير المجلس السابق ويحثنا على مقارنة الوضعين واستجلاء الفوارق “الديمقراطية” في تدبير الشأن العام المحلي.
الراجح أن للمكتب المسير ما يبرر هذا القرار الغريب، لكنه لن يطلعنا عنه، وإن شئت الحق ان المكتب المسير لجماعة طنجة هو الأولى بتنظيم هكذا لقاء حول حصيلة العمل.
الصورة للاستدلال على التزام الجماعة بقرارها، وعلى إغلاق الباب في وجه منظمي اللقاء.