احتفاء بالتميز بالمفتشية الإقليمية للصخيرات تمارة تكرم ثلاثة من أعلام التفتيش التربوي
في جو مفعم بالمشاعر والاعتراف بالجميل، نظمت المفتشية الإقليمية بالصخيرات تمارة يوم الثلاثاء 21 يناير 2025، حفلًا بهيجًا بمقرها لتكريم ثلاثة من رموز التفتيش التربوي الذين قدموا خدمات جليلة للمنظومة التعليمية طوال مسارهم المهني.
قاد هذه المبادرة السيد محمد محسم، المنسق الإقليمي للمفتشية، بحضور السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالصخيرات تمارة، إلى جانب نخبة من الأساتذة والمفتشين بالإقليم، وعدد من المهتمين بالشأن التربوي.
تكريم المستحقين
الحفل الذي أقيم بمقر المفتشية الإقليمية بالصخيرات تمارة كان فرصة للتعبير عن التقدير الكبير للسادة المفتشين المتقاعدين:
• السيد عبد الله يوسفي
• السيدة مليكة جوان
• السيد عبد الهادي بوخاري
إشادات وتقدير
خلال الحفل، أشاد الحاضرون بالتضحيات الجسام التي قدمها المحتفى بهم طوال سنوات عملهم، حيث أثنوا على التفاني والمهنية العالية التي ميزت مسيرتهم. كما عبّر الجميع عن تقديرهم لدورهم الفاعل في خدمة المنظومة التعليمية وتربية أجيال المستقبل.
وفي كلمة مؤثرة، نوّه السيد المدير الإقليمي بالدور الحيوي للمفتشين في دعم العملية التعليمية، مشيدًا بجهود لجنة الإعداد والتنظيم التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث. كما قدم شكره الخاص للجنة التنظيمية بمصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية على العمل المتقن الذي أضفى رونقًا خاصًا على المناسبة.
الحفل: تكريم ورحلة وفاء
تميز الحفل بأجواء دافئة، عكست قيم الوفاء والعرفان. وتخللته فقرات متنوعة، من كلمات شكر وعروض تسلط الضوء على أبرز محطات المحتفى بهم، وصولًا إلى تسليم دروع التكريم وسط تصفيقات الحضور.
هذا الحفل لم يكن مجرد مناسبة للتكريم فحسب، بل كان أيضًا محطة للتأكيد على أهمية التفتيش التربوي كرافعة أساسية للارتقاء بالمنظومة التعليمية، ودعوة لمواصلة السير على نهج العطاء الذي خطّه هؤلاء المفتشون.
كلمة شكر
تحية تقدير واعتزاز لكل من ساهم في إعداد وإنجاح هذا الحدث، من لجنة التنظيم إلى الحاضرين الذين جسدوا روح التضامن والاعتراف بجميل من أفنوا أعمارهم في خدمة التعليم.
ختامًا، يبقى هذا التكريم علامة فارقة في مسار المفتشية الإقليمية بالصخيرات تمارة، وتجسيدًا لقيم الاحترام والوفاء التي تظل أساسًا لبناء مجتمع تعليمي قوي ومتلاحم.
.
