انعقاد الجمع العام للحزب الاشتراكي الموحد فاس في دورته 7 ” دورة الرفيق حسن فتح الله”

توصلت تنوير ببيان عن انعقاد الجمع العام للحزب الاشتراكي الموحد بفاس في دورته السابعة، التي حملت اسم “دورة الرفيق حسن فتح الله”، يوم 19 يناير 2025. وقد خُصص هذا الاجتماع لدراسة مستجدات الوضع السياسي والتنظيمي، إضافة إلى تقييم أداء مستشارات ومستشاري الحزب بمجلس المدينة والمقاطعات التابعة لها. وعقب المناقشات، أصدر الحزب بيانًا موجّهًا إلى الرأي العام المحلي والوطني، يتضمن النقاط التالية:
-استحضار ذكرى الرفيق حسن فتح الله: أشاد الحزب بروح الرفيق النضالية، مستذكرًا خصاله النبيلة وعطاءاته التي وسمت مسيرته النضالية الطويلة.
-موقف الحزب من انتخابات 8 شتنبر 2021: أكد الحزب أن هذه الانتخابات مثلت انتكاسة لمسار البناء الديمقراطي وإعادة الثقة في المؤسسات، بسبب هيمنة تحالف المال والسلطة الذي أفرز أغلبية تفتقر إلى الانسجام في الرؤية والعمل. وأعلن الحزب استمرار تمسكه بموقع المعارضة كقوة اقتراحية لخدمة مدينة فاس وساكنتها.
-الإشادة بمجهودات مستشاري الحزب: نوّه الحزب بمرافعات مستشاراته ومستشاريه، خصوصًا مقترح تسمية أحد الشوارع أو الساحات باسم المجاهد محمد بن سعيد أيت إيدر، والذي تمت المصادقة عليه بالأغلبية من طرف مجلس مقاطعة أكدال. كما دعا الحزب إلى متابعة العمل لتثبيت هذا القرار خلال دورة فبراير لمجلس المدينة.
-تثمين المشاريع التنموية في فاس: عبّر الحزب عن تقديره للأوراش الكبرى الهادفة إلى تأهيل البنيات التحتية للمدينة، مشددًا على ضرورة تحسين التواصل مع الساكنة، تعزيز الشفافية، وضمان إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في تنفيذ هذه المشاريع.
-الترحيب بحملة تحرير الملك العمومي: أشاد الحزب بحملة تحرير الملك العمومي التي تهدف إلى تنظيم الفضاء العام، داعيًا إلى استدامة هذه المبادرة مع توفير حلول مناسبة وبدائل ملائمة للمتضررين منها.
-التحذير من سياسات الحكومة: عبّر الحزب عن قلقه من توجه الحكومة نحو تمرير قوانين، مثل قانون الإضراب وإصلاح نظام التقاعد، التي تهدد الحقوق المكتسبة والمكتسبات الاجتماعية.
-التزام الحزب بالنضال: أعلن الحزب انخراط مناضلاته ومناضليه في كافة المعارك الكفاحية للدفاع عن مكتسبات الشعب المغربي وحقوقه، لا سيما حقوق الشغيلة.
-الدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين: جدد الحزب مطلبه بالإفراج عن جميع معتقلي الحراكات الاجتماعية، والصحفيين، والمدونين، داعيًا إلى فتح أفق سياسي جديد يعيد الأمل للمواطنين في مستقبل سياسي واقتصادي واجتماعي أفضل.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على التزامه المستمر بالدفاع عن قضايا المواطنين، والعمل على تحقيق تطلعاتهم وحقوقهم المشروعة.