اخبار جهوية

نزار بركة بالعيون لحضور مجلس اقليمي عادي لحزب الميزان …رسائل أم نشاط حزبي عادي…؟

محمد جرو/الطنطان/تنوير:
اشراف أمين عام حزب ،وليس أي حزب ،هو أم وأب الأحزاب الوطنية ،على “اجتماع حزبي عادي “وهوالذي تمخض ،حتى لانقول “انشق”وهو الصحيح ،معظم الأحزاب المشكلة للكتلة الديموقراطية ،مرورا بتكتلات أخرى ،هي عصب وروح الأحزاب التي شكلت رقما سرعان ما تقلصت اعداده ،للأسف الشديد ،مفسحة المجال /الساحة السياسية ،وهذا طبيعي ومنطقي،على الرغم من اختلافاتنا في التقدير والطموح،بالنظر لواقع الحال،الموسوم بالبلقنة ،أفرغت المعطى الحزبي ،على مستوى الانتماء والاهداف والمرامي ،من محتواها ،ورمت بكرة “القوة المضادة”ل”فرق”وقبائل”حزبية ،تحسبهم تنظيمات ،و”أهدافهم”شتان بين الإنتماء للوطن ولتوجهاته وتعبيراته ،يطرح أكثر من وقفة..

فقد قام مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث، مساء اليوم الاربعاء 29 يناير 2025، بزيارة تفقدية إلى قصر المؤتمرات لمتابعة تجهيز القاعة التي ستحتضن الدورة العادية الموسعة للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال، المزمع تنظيمها يوم الجمعة 31 يناير 2025، برئاسة الأخ نزار بركة، الأمين العام للحزب، تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”. وتأتي هذه الزيارة في إطار الاستعدادات لضمان توفير الظروف الملائمة لإنجاح هذا الحدث الحزبي.
جواب على مجموعة اسئلة ،وإرسال أخرى لكل من يهمه الأمر ،داخل وخارج المغرب..
حزب الميزان ،وحزب الوردة ،عضوا الكتلة الديموقراطية ،سابقا ،حصدا أصوات جد مهمة ،ومقاعد شكلت مجالس محلية ،إقليمية ،وجهوية ،بل وكان حزب الميزان قاب قوسين أو أدنى ،من قيادة هذا الحكومة ،إلا أن “رؤيا” ،و”ترتيبات”أخرى رأت غير ذلك ،”فاقتسمت”الترتيبات وغيرها ،لرآسة مجلس المستشارين ،ثالث منصب “سيادي”بين اللاعبين ،في انتظار ،بروز أخرى / ترتيبات لعل أبرزها،”أفق حكومة مونديال 2030″وبالرغم من “هرولة” التراكتور نحوها ،إلا أن “،خروج نزار بركة ،عراب الميزان عن “التوافق”المصطلح الذي أتى ،من مكر التاريخ مع حكومة ،الراحل الفقيد ،عبد الرحمان اليوسفي ،قد يربك تكتيكات “الأغلبية الحكومية “المبنية على مبادىء ،عادية ،مرة تصيب ،وأخرى تخطىء ،منطق ،”التكتيكي ،والاستراتيجي “
أيا كانت تخريجات وتفسيرات ومرام ،تنظيم لقاء حزبي ،بمدبنة العيون ،كبرى حواضر الصحراء المغربية ،فإن في الأمر غايات ،ندركها ،أو قد ندعي ذلك ،بحكم مرجعياتنا وقربنا من ،باب بوابة الصحراء المغربية الطنطان …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى