أخبار وطنية

اجتماع مجلس الحكومة اليوم خصص لتقديم عرضين حول “داء الحصبة “و وضعيةالموسم الفلاحي 2024-2025

انعقد يومه الخميس 7 من شعبان 1446، مُوَافِق 6 فبراير 2025، مجلس للحكومة، برئاسة السيد عزيز أخنوش، خصص لتقديم عرضين قطاعيين، وللتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية، ومقترحات تَعْيِينٍ في منَاصِبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور.
في مستهل هذا الاجتماع، تتبع مجلس الحكومة عرضا حول “انتشار داء الحصبة-بوحمرون- والإجراءات الحكومية المتخذة لمحاصرته”، قدمه السيد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية.
وتطرق عرض السيد الوزير لوضعية داء الحصبة (بوحمرون) ببلادنا، وكذا الاستراتيجية المتخذة لمواجهته، مبرزا أن الوزارة اعتمدت خطة متعددة المحاور للحد من انتشار المرض، شملت تمديد وتوسيع الحملة الوطنية للتلقيح، علاوة على استدراك التطعيم، مما مكَّن من التحقق من الوضع اللقاحي لأكثر من 8.88 ملايين طفل دون سن 18 عاماً.
كما أكد السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن الوزارة عززت قدرات الرصد الوبائي عبر تكثيف المراقبة الصحية، مع الحرص على نشر فرق التدخل السريع في المناطق الأكثر تضرراً، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لضمان التكفل العاجل بالحالات المسجلة. 
وفي نفس الإطار، أفاد السيد الوزير أن الوزارة أطلقت حملات التوعية والتحسيس على المستوى الوطني، قصد تعزيز الإقبال على التلقيح، هذا بالإضافة إلى تفعيل مجموعة من الشراكات مع مختلف الفاعلين في القطاع الصحي لضمان استجابة شاملة وفعالة.
بعد ذلك، تتبع مجلس الحكومة عرضا حول “وضعية وسير الموسم الفلاحي 2024-2025″، قدمه السيد أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وفي هذا السياق، أبرز السيد الوزير أن الموسم الفلاحي الحالي تميز بتساقطات مطرية ضعيفة مقارنة بالمعدل الوطني ل 30 سنة الأخيرة، كما أفاد السيد الوزير أن الوزارة اتخذت سلسلة من التدابير والاجراءات لدعم الفلاحين ومواكبتهم، لاسيما توفير ودعم البذور المختارة للحبوب الخريفية بحوالي 1,3 مليون قنطار، وتوفير ودعم الأسمدة الأزوتية بحوالي 200 ألف طن. 
كما تم إعداد برنامج شامل لدعم قطاع الإنتاج الحيواني؛ يشمل التغذية الحيوانية، من خلال توفير الأعلاف المدعمة للمربين؛ و التأطير التقني لتحسين إنتاجية الأغنام والماعز على المدى المتوسط؛ والصحة الحيوانية؛ والفلاحة التضامنية الموجهة نحو تربية الماشية؛ مع دعم الحفاظ على الإناث من أجل إعادة تشكيل القطيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى