الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تصعّد وتدعو إلى مسيرة وطنية احتجاجية بالدار البيضاء
في بلاغ للمكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وبعد تقييمه للوضع الاجتماعي الوطني في ظل التوترات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن مسيرة وطنية احتجاجية بمدينةالدار البيضاء يوم 23 فبراير 2025
وأوضحت الكونفدرالية، أن الوضع الاجتماعي يشهد اختلالات عميقة و تفشي الفساد وتضارب المصالح بين السلطة ورجال المال , مما أدى إلى إضعاف الاقتصاد الوطني وخدمة الرأسمال الريعي الاحتكاري .
كما نددت النقابة بتمرير الحكومة لقوانين “تضييقية” دون تشاور مسبق مع الحركة النقابية ,وعلى رأسها القانون التكبيلي للإضراب، ومشروع قانون دمج CNOPS في CNSS، وما يخطط له للإجهاز على مكتسبات التقاعد، إضافة إلى إخلال الحكومة بالتزاماتها وتعاقداتها الاجتماعية المتضمنة في اتفاق 30 أبريل ،2022 وميثاق المأسسة، ومحضر اتفاق جولة أبريل 2024.
وأشار البيان إلى أن الكونفدرالية سبق أن خاضت معارك نضالية متعددة ,إضراب عام وطني إنذاري يوم الأربعاء 5 فبراير 2025.وأمام استمرار تجاهل الحكومة،و تبنى سياسة الهروب إلى الأمام، وتعطيل الحوار الاجتماعي، وترويج خطاب تضليلي .
وبناءً على ذلك، حملت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الحكومة مسؤولية تزايد الاحتقان الاجتماعي و قررت تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية بمدينة الدار البيضاء، يوم الأحد 23 فبراير 2025.المسيرة الاحتجاجية المرتقبة ، تاتي للتصدي للقرارات المجحفة، والدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وصون المكتسبات النقابية .
وتأتي هذه المسيرة في سياق تصعيدي يعكس حالة الغضب المتزايدة وسط الشغيلة المغربية ، والمطالبة بإصلاحات حقيقية تعيد الاعتبار للحوار الاجتماعي وتحسن الأوضاع المعيشية للعمال والمواطنين في اخر البلاغ دع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الأجهزة النقابية المحلية والقطاعية، وكافة الكونفدراليات والكونفدراليين، والطبقةالعاملة، وعموم المواطنات والمواطنين إلى التعبئة والمشاركة في هذه المسيرة الوطنيةالاحتجاجية.
