أخبار وطنية

الملك محمد السادس حي يُرزق: تفنيد الشائعات المضللة من الإعلام الجزائري

الحنبلي عزيز -متابعة

يوم امس السبت 15 فبراير 2025 ، انتشرت شائعة مغرضة تتحدث عن وفاة الملك محمد السادس اطال الله في عمره ، حيث لعبت بعض وسائل الإعلام الجزائرية دورًا كبيرًا في الترويج لهذه الأكاذيب دون الاستناد إلى أي مصدر رسمي أو موثوق. وحتى يكتسي الخبر طابع المصداقية فقد وضع الفاعلون الهوية البصرية لجريدة هسبريس المعروفة بمصداقيتها، للترويج لخبر زائف حول المؤسسة الملكية و على صورة الملك المغربي وتحتها عبارة “الديوان الملكي المغربي : وفاة الملك مخمد السادس على إثر جلطة دماغية” .وقد أثارت هذه الأخبار الملفقة جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع العديد من الجهات إلى نفيها وتكذيبها.

و لطالما استخدمت بعض المنابر الإعلامية الجزائرية الموالية للمخابرات الأخبار الزائفة كأداة سياسية في إطار التوتر القائم بين المغرب والجزائر لتعزيز التوتر السياسي والدبلوماسي بين المغرب والجزائر.  وفي هذا السياق، عمدت بعض الصحف والمواقع الإخبارية الجزائرية إلى الترويج لشائعة وفاة العاهل المغربي، محاولةً زعزعة استقرار المغرب من خلال الترويج لأخبار كاذبة عن صحة الملك.

كما يرى بعض المحللين أن نشر مثل هذه الأخبار يهدف إلى صرف أنظار الرأي العام الجزائري عن المشاكل الداخلية التي تعاني منها البلاد.و تزداد حدة الهجمة الإعلامية التي يقودها النظام الجزائري ضد المملكة المغربية كلما زاد إشعاع المغرب على المستوى الدولي، في مقابل مراكمة الجزائر للإخفاقات على مختلف الأصعدة.

لكن سرعان ما نفت مصادر رسمية مغربية هذه الشائعات، مؤكدة أن الملك محمد السادس يتمتع بصحة جيدة وأن الأخبار المنتشرة لا أساس لها من الصحة. كما استنكر المواطنون المغاربة هذه الحملة الإعلامية، مؤكدين على ضرورة توخي الحذر من الأخبار الزائفة التي تهدف إلى زرع الفتنة.

في ظل تصاعد الحملات الإعلامية المغرضة، يظل الوعي الإعلامي من أهم الوسائل للتصدي للأخبار الزائفة. إن نشر شائعات عن وفاة الملك محمد السادس من قبل بعض وسائل الإعلام الجزائرية يعكس استمرار توظيف الأخبار الكاذبة لأغراض سياسية، مما يستدعي الحذر والتأكد من صحة المعلومات قبل تصديقها أو مشاركتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى