وضع حجر أساس لأول محطة استراحة ،على الطريق الرابطة بين إقليم السمارة والحدود الموريتانية..

محمد جرو/الطنطان/تنوير:

هل مازالت توجد منطقة عازلة بين المغرب و موريتانيا جهة بئر ام غرين ؟طبعا الجواب لا،فعندما تدقق في خرائط غوغل ستجد أن الحزام الأمني المغربي متوغل في التراب الموريتاني لبضعة كيلومترات حتى يستفيد من التضاريس ،وطريق السمارة بئر ام غرين مكتمل حتى هذه النقطة داخل موريتانياا ،فمن خلال الرسوم بهذه الصور المرافقة فالحدود بالاحمر، الجدار الأمني بالازرق والطريق بالاخضر..

في هذا السياق ،أشرف عامل إقليم السمارة، إبراهيم بوتوميلات، إلى جانب المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية على وضع حجر الأساس لأول محطة إستراحة على الطريق الرابطة بين إقليم السمارة والحدود الموريتانية.

ويعني المشروع ان المنطقة العازلة ستكون ضمن المشروع بهدف تعزيز التجارة الدولية للقارة الإفريقية وانفتاحها على المحيط الأطلسي ضمن المبادرة الملكية المغربية.

ويشكل هذا المعبر عبر أمكالة- بئر أم كرين نقطة تحول ضمن معادلة تعزز مكانة المغرب وسلطته على ارضه ونقطه الحدودية.
وكانت السلطات الموريتانية صادقت رسميا على المعبر البري الجديد مع المغرب عبر منطقة بير امكرين باعتبارها نقطة عبور حدودية دولية،على مسافة 53 كلم،معبر جديد بين المغرب وموريتانيا، عبر مدينة السمارة مرورًا بجماعة أمكالة وصولًا إلى بئر أم كرين في موريتانيا.

المشروع انطلقت الأشغال فيه منذ مدة ويهم تجهيز محطة طرقية للاستراحة ومرافق صحية ومسجد على مستوى تراب جماعة أمكالة.