اقتصاد

عودة ملف المحطة الطرقية العزوزية إلى الواجهة،مابين الوالي شوراق وعمدة المدينة المنصوري ،والمهنيين متى يطوى الملف ؟

محمد جرو/مراكش/تنوير:

عاد ملف نقل المحطة الطرقية من باب دكالة ،إلى حي العزوزية إلى واجهة الأحداث بمراكش ،فقد سبق لجريدة “تنوير”أواسط نونبر من السنة الماضية ،أن طرحت الملف بعد أن بادرفريد شوراق والي جهة مراكش اسفي وعامل عمالة مراكش، وسط الاسبوع الجاري إلى عقد جلسة حوار موسعة مع ممثلين عن شركة المحطة الطرقية مهنيي النقل العمومي بمدينة مراكش، وبحسب مصادرعليمة، فقد تمحور الاجتماع الذي حضره رئيس القسم الاقتصادي بالولاية بحكم الإختصاص ،والمدير العام للمصالح بالمجلس الجماعي للمدينة، والمدير الجهوي لوزارة النقل واللوجستيك، حول موضوع ترحيل المحطة الطرقية باب دكالة الى المحطة الجديدة بمنطقة العزوزية، وهو المشروع الذي يرفضه مهنيو النقل والنقالة ،
الوالي مراكش، تفهم كثيرا المطالب المشروعة للمهنيين، الذين يرون بأن الموقع الجديد ،يتواجد بمنطقة “معزولة”قد تقلص فرص شغل الكثيرين،بحكم بعدها عن مركز المدينة،واشتكى المعنيون من عدم اشراكهم قبل البدء في انجاز المحطة.

وأضافت مصادر أخرى ، أن جلسة الحوار أسفرت عن استجابة الوالي لمطالب المهنيين، من خلال منحهم مهلة سنة كاملة للعمل بمحطة باب دكالة، شريطة البحث عن عقار اخر لبناء محطة جديدة بالمواصفات المطلوبة، واستثمار القيمة المالية للعقار الذي أنجزت به محطة باب دكالة، والمقدر ب40 مليار سنتيم حسب الخبرة المنجزة في بناء وتجهيز المشروع الجديد للمحطة،لتطالعنا الأخبار من خلال تدوينة للعمدة فاطمة الزهراء المنصوري أنهااستقبلت أمس الخميس 20 فبراير 2025 بمقر جماعة مراكش، ممثلي مهنيي النقل والناقلين العاملين بالمحطة الطرقية باب دكالة، لمناقشة مسألة الانتقال إلى المحطة الطرقية الجديدة بالعزوزية.

وخلال اللقاء، طرح المهنيون مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بهذا الانتقال، كما “قدموا مقترحًا” لإنشاء محطة جديدة بديلة، مؤكدين استعدادهم “لتحمل” مسؤولية إيجاد العقار المناسب وإعداد ملف متكامل للمشروع.كما شددت،تضيف المنصوري، “على أهمية تشغيل المحطة الطرقية بالعزوزية وفق الجدول الزمني المحدد، مؤكدة التزامي برفع مطالب المهنيين إلى الجهات المعنية والعمل على إيجاد حلول توافقية تضمن تلبية تطلعات الناقلين، مع مراعاة متطلبات التنمية الحضرية لمدينة مراكش والجهة”.

فبالنسبة لجلسات الحوار بين المهنيين والوالي،نونبر من السنة الماضية ،أسفرت عن استجابة الوالي لمطالب المهنيين، من خلال منحهم مهلة سنة كاملة للعمل بمحطة باب دكالة، شريطة البحث عن عقار اخر لبناء محطة جديدة بالمواصفات المطلوبة، واستثمار القيمة المالية للعقار الذي أنجزت به محطة باب دكالة، والمقدر ب40 مليار سنتيم حسب الخبرة المنجزة في بناء وتجهيز المشروع الجديد للمحطة.ويذكر أن الوالي شوراق شكل لجنة تضم ممثلين عن المجلس الإداري لشركة المحطة الطرقية، وولاية الجهة والمجلس الجماعي للمدينة و المديرية الجهوية للنقل والوجيستيك، من اجل تنفيذ مخرجات هذا اللقاء، ومواكبة مختلف مراحل انجاز هذا المشروع الطرقي الجديد.

ونعيد طرح ذات الأسئلة ،في ظل تواتر الأشغال على كافة المستويات ،وتزايد الضغط والإزدحام المروري،خاصة بمحيط المحطة الحالية ،بباب دكالة ،على أن منطقة العزوزية أيضا تعرف ضغطا مروري ،وبالتالي ،نخشى أن تضيع مثل هذه المشاريع المهمة ،والتي رصدت لها مبالغ باهظة وأنجزت دون تشغيلها،و التي شيدت بكل مرافقها؟إضافة إلى أن المحطة الجديدة التي انشأت منذ سنة 2018 في إطار المشروع الملكي “مراكش حاضرة متجددة”الذي قدم للملك محمد السادس سنة 2015 وبتكلفة بلغت 60 مليون درهم ،اعتبرت معلمة إضافية بمراكش وستخفف الضغط والإكتضاض الذي يعرفه محيطها ،يتسبب في اختناق مروري أثناء خروج ودخول الحافلات،كما أن الوالي نفسه كان طلب من المجلس الجماعي عقد دورة للمجلس بنقطة فريدة تتعلق بالمحطة في علاقتها بشركة التنمية المحلية وشركائها،بل “هدد”المهنيين الذين يرفضون التنقل العزوزية بمنع حافلالتهم من ولوج محطة باب دكالة ،محطة العزوزية كانت ستفتح شهر شتنبر الماضي وقبله بسنوات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى