الطنطان من ملاعب القرب ،نساء وذكورا ،الى ملاعب كبيرة بقرب الإنتخابات …الهرولة نحو “حكومة مونديال 2030…

كلما تصفحت الفايسبوك ،منصة افتراضية ،تعكس واقعا معينا ،إلا وطالعتني صور نساء وذكورا من بلدتي ،امي الثانية الطنطان ،وقد ينسحب ذلك على مدن ومداشر وطني الممزق بين،واقعين مختلفين ،يهرولون أكثر من جماهير الكرة المستديرة ،نحو ملاعب القرب ،وقبل الإفطار وربما بعده ،في ملاعب أخرى/منازل وبيوت ،لان الفرصة سانحة الآن وهنا ،لاستمالة جماهير الفرق ،الذين قد يكونون “جنودا مجندين”عند دنو طوفان وسوق كبير للبشرية ،بعد إطلالة سنة 2026 ..
يغيبون عن دورات مجالسهم ،متعمدين ،حتى لاتفوتهم “مباريات”هذا الفريق بالضبط ،ضد ذاك ،هؤلاء الشباب الذين للأسف ،إما غير مسجلين في اللوائح الانتخابية ،وهذه معركة أخرى ،يسكت عنها الكثيرون ،من أحزاب كارتونية ،وهو حق بل واجب ،بالضرورة لتتبعه واجبات تنتج حقوق وتصنع نخبة ..وإما غير مهتمين البثة ،يعني “مامسوقينش “،وهذا خطير جدا ،يعيشون اللحظة فقط ،ولكن الراسخون ،والمغمسون في “مرق”و”عيش”تلك الولائم ،يعلمون أن هذه الفرق وجماهيرها ،هي حطب لأصوات ،ستشتعل غدا ،بعد طرح ألوان ورموز لأحزاب ،ربما تهيء أخرى من أجل “الجديد”و”التغيير”الذي أسمعه في الطنطان وغيرها ،كلما قرب الموعد “الاستحقاقي”..
بهذه السلوكيات ،وبهذا المنطق ،لن نراهن على شيء في زمن مضى ،وشخصيا لن أصدم ،كما غيري ممن إكتووا بنار وجمر النضال ومحاولة الوصول لتغيير بعض من واقع هش واقليم يتقهقر كما جهته (واد جنون)،وربماةمناطق أخرى ،جهة وادنون تقهقرت إلى مراتب دنيا من مؤشرات التنمية ،في تناقض صارخ ،لايقل عن بارادوكس وطني ،الذي يسير بالبراق وطرام جنبا إلى جنب مع “الكارو”وبهيمة الحمير تجر “كرارس”وصل بعض من سائقيها (وبكل احترام لمن يمتهن هذه المهنة الشريفة مع حمار وفي لأنه يحمل أسفارا وذكر بالقرآن الكريم)بينما الحمار الحقيقي ،هو من مازال يجر أذيال النفاق والركوب ،الذي لن يوصل إلا إلى حياة بئيسة بالطنطان الأبية ،الذي يزداد وجعها وألمها ،كل موسم سواء عالمي أو وطني أو جهوي …
إن تحمل المسؤولية ،من الشباب والمتنورين الصامتين ،أو المتخلفين عن أداء أدوارهم ،هو المبتغى والمراد ،عبر الترافع ومقاطعة كل ماهو مبتذل وتافه ومنحط ،مقابل دفعة ولو بسيطة لأهل الطنطان الكرماء المتعففون ،الذين يجب كذلك أن يتحملها مسؤوليتهم التاريخية والأخلاقية ،حتى يقفوا وقفة واحدة لبرهة نحو مستقبل أفضل من هذا …
الرياضة وملاعب القرب ودوريات رمضان ،يجب أن تبقى نقية ،تتنفس برئة الأخلاق التنافسية ،التي قد تصل حد القتالية في مباريات ،تمجد مبدأ الإنتماء لكل أحياء الطنطان والوطية ،وبالتالي تكبر وتنمو لتصل ،لحب الإنتماء للطنطان ،لتتبوأ مكانتها التاريخية ،التي بنتها سواعد نساء ورجال منهن/هم من قضى نحبه ءومنهم من ينتظر ،ومابدلوا “تبديلة”(من البذلة -الفستة)وتجعلنا نصدح ونقول ملء حناجرنا ،كما عهدنا الكثيرون ،”الله يبليك بحب الطنطان ،حتى تلبس الدراعة ،الملحفة/ الرسالة ،رسالة أخلاقية مايأديها من ولى ..والدراعة والملحفة مايلبسها من والى …
*ومضة:تحية لألتراس طانطان 2 طان بويز على الصور المعبرة …هي وميض ضوء ينضاف لفوانيس تضيء الطنطان..