أخبار وطنية

منخفض جوي جديد قادم إلى المغرب بأمطار إضافية ابتداء من يومه الأربعاء

شهدت عدة مناطق في المغرب خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية تجاوزت 100 ملم، مع تراكمات ثلجية مهمة في المرتفعات التي تعدّت 1500 ملم. ومع ذلك، كان تأثير المنخفض الأخير أقل حدة مما توقعته النماذج العددية، حيث تركزت قوته بشكل أكبر على البرتغال وأجزاء من إسبانيا.
من منظور تحليل الوضعية الجوية، يظل الطريق مفتوحا أمام المنخفضات الأطلسية القادمة من الغرب، بفضل صعود المرتفع الجوي الآصوري شمالا، وهو ما يسمح باستمرار النشاط الجوي في بلادنا.
إضافةً إلى ذلك، شهد التيار النفاث (Jet Stream) تغيّرا كبيرا، حيث يعبر حاليا خطوط العرض ما بين 30° و40° شمالا، مما يعزز حالات الطقس غير المستقرة في جنوب أوروبا وشمال غرب إفريقيا.
بداية من مساء الأربعاء 12 مارس، ستتأثر البلاد بمنخفض جوي جديد مصحوب بأمطار غزيرة ورياح قوية. ومن المتوقع أن تكون الرياح شديدة الخطورة، خاصة يوم الخميس 13 مارس بعد الظهر، حيث قد تتجاوز سرعتها 100 كلم/س على السواحل الأطلسية من طنجة حتى الجديدة، وكذلك على الواجهة المتوسطية، خاصة في تطوان، شفشاون، وشرق طنجة.
وفي إطار التنبيهات الخاصة بالبحارة والسكان،
يتوجب الحذر من هيجان قوي للبحر على طول الساحل الأطلسي من طنجة إلى طانطان، حيث قد يتجاوز علو الأمواج 6 أمتار يومي الأربعاء والخميس. لذا، يُنصح البحارة ومرتادو الشواطئ بتوخي الحيطة والحذر خلال هذه الفترة.
وفي نظرة مستقبلية تتوقع استمرار النشاط المطري، تشير بعض المراصد الجوية إلى احتمال حدوثه خلال شهر أبريل، بل وحتى مايو، مع إمكانية حدوث سيول وفيضانات جنوب إسبانيا وشمال المغرب. ومع ذلك، تبقى هذه التوقعات قابلة للتحديث وفق المستجدات الجوية القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى