أخبار وطنية

هل تصل عاصفة الاعفاءات وزارة الشباب والثقافة والتواصل ؟

محمد جرو/الطنطان
تحسس العديد من المديرين ،جهويين واقليميين كراسيهم ،ليس فقط من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،الذي ضربت عاصفة “جانا”العديد منهم اليوم ،بحسب مختلف المصادر الإعلامية إلى أن يتأكد الخبر من مصدر رسمي ،وصلت درجة العاصفة في سلم الإعفاءات 16 ،ولكن بوزارات أخرى ،وأقربها وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب ،بالنظر لحتمية “تغيير”بعض الوجوه التي عمرت كثيرا على مستوى “التسيير”ومنهم من صدرت سابقا ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات ،حول تسجيل “اختلالات “خاصة المتعلقة بالمخيمات الصيفية والتداريب وغيرها ،فمنهم من “استعطف”(لبس معطف)نقابة،وحزب “وطني” لينتقل من مديرية إلى أخرى “فيها لفلوس مضوبلين” ومنهم من “تسلق”وكذلك عبر “سلم”آخر غير الكفاءة،من إقليمي إلى جهوي ،وبعيدا /قريبا من “لبلاد’ ،الكفاءة التي ينادي بها ملك البلاد ،وتعود بي الذاكرة ،وبكم إلى مقولة ،قديمة،أصبحت ربما حديثة :لمادخل الحبس فعهد الراحل الحسن الثاني (الذي حث على أن لايمكث أي مسؤول في منصبه أكثر من أربع سنوات)غادي يدخل الحبس في العهد الجديد ،ولكن الكثيرين ،لايتعظون ،و”يلتصقون”بالكرسي في عشق وتماه مريض،كذلك للتاريخ آخرون أثبتوا كفاءتهم وجدارتهم بالمنصب استمروا في التسيير ،ومن “غضب”عليه “حراس المعبد”هناك بالمركز ،حيث كبيرهم الذي علمهم ،من “أين تؤكل الكتف” تم إعفاؤهم ،رب قائل بأنها “حركة”عادية،تدخل ضمن “تصورات واستراتيجية “كل وزير وافد جديد على سدة الوزارة ،إلا أننا دائما ،نطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة من جهة ،وإعمال مبدأ عدم الإفلات من العقاب ،لم ثبت تورطه أو تبديده للمال العام ،أو أفسد العملية التسييرية بالوحدة الإدارية التي هو على رأسها ،خاصة على مستوى ،تدبير الموارد البشرية التي توجد تحت إمرته ،وبالتحديد الفآت “الهشة”من أعوان وأطر مساعدة،قطب الرحا في عملية تنمية ،وتنشيط المؤسسات الشبابية والرياضية ،وغيرها …
قال الغيوان دوام الحال من المحال…
حركة الاعفاءات ،وهذا هو بيت القصيد ،يجب أن يتبعها التقييم للتقويم ،وليس فقط إعفاء عادي ،”يتهنى” بعدها المدير ،من صداع المسؤولية والاعوان والمال والحسابات ،يعلم الله أننا لانتجنى على أحد،ولانحقد ،حتى مع من ظلمونا وتنكروا لعلاقات فوق كل مسؤولية أو منصب ،فقط لأن المغرب يسكننا ولانسكنه ،ولم يحدث أن تشبثنا بمنصب أو غيره ،بيد أننا وبشراسة نقاوم وننتقد حد الشد ،مع كل من حاول تجاوز حدوده/مسؤولياته،في علاقته بالمورد البشري والمرفق العمومي ،وعندما تم إعفائي شخصيا ،واعتبرته ،”ظلم”ولكنه جاء في وقته ،رغم أن المسطرة لم تتم بالشكل الإداري المعروف ،وهو مراسيم تسليم السلط بالطنطان ،لحد الساعة ،وهنا يكمن الخبث الذي دبر بليل ،ليلة إعلان نتائج انتخابات رؤساء الجهات ،الذي صادف يوما عالميا ،يسمى 11 شتنبر 2015…كل ذلك لم يثنيني عن مواصلة التظاهر والإنتقاد من داخل المنظمة النقابية التي أنتمي إليها بفخر،ولم تكن مطية ركبتها للوصول لمنصب مدير إقليمي ،ومن خارج النقابة والجمعية الحقوقية التي ،ربما هي من بين أسباب دفعت “أعداء الوطن”الحقيقيين ،بإقحامها في هذه “الحرب الصغيرة”مدير إقليمي بخلفية حقوقية (عنوان لمقال سابق بعد تعيني ،نسبة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان)وكنت أنتظر كذلك في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة ،البحث عن “أخطائي المهنية”أو سوء تدبير المرفق ،بإيفاد لجنة من المفتشية العامة لوزارة الشباب والرياضة ،للبحث في الملفات والصفقات…حمدت الله وواصلت المسير المهني الذي أوصلنا لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بكل فخر واعتزاز،لانني اعتبر نفسي موظفا ،مع احتفاظي بحقي في الاحتجاج والإنتقاد من أجل تسوية وضعياتنا المهنية والإدارية لموظفي وزارة الشباب والرياضة المحذوفة من الهندسة الحكومية لحكومة أخنوش….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى