جدل حول “ضبط”شاحنة بحمولة إعانات في ملكية جماعة امام منزل بايتاس…
محمد جرو/الطنطان/تنوير:
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي ،ومواقع إلكترونية ،بمنطقة ايت باعمران ،وحاضرتها سيدي إيفني ، حول تفريغ مساعدات “جود” في منزل بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة بسيدي إفني فقد أثار تفريغ شحنة مساعدات تابعة لمؤسسة “جود”، المرتبطة بحزب الحمامة ، في منزل الناطق الرسمي باسم الحكومة بحي لالة مريم – سيدي إفني، موجة من الجدل الواسع، خاصة بعد رصد استخدام شاحنة تابعة للجماعة المحلية في العملية، مع تغطية لوحتها الترقيمية بالورق المقوى،وتلقى مبلغون عن الحادث ،بحسب تدويناتهم على صفحاتهم بالفايسبوك ،”تهديدات “من مجهولين ،منها للمبلغ الرئيسي صاحب حساب حمزة سوسان :”حيد داكشي ولا ميعجبك حال”…
واقعة “ضبط” الشاحنة بحمولتها “الخيرية”(عبارة عن مجموعة قفف ) دفعت العديد من المتابعين إلى طرح تساؤلات حول مدى قانونية استخدام موارد الجماعة لأغراض ذات طابع خيري ،قد توضع في خانة ،استغلال الشهر الفضيل للدعاية الانتخابية السابقة لأوانها،مما قد يدفع آخرين للسير على نفس الخطى بتوفير “مساعدات”للمحتاجين قبل انصرام شهر رمضان ،لما له من روحانية ،لم تحترم للأسف الشديد ،يعلق مواطنون وفاعلون محليون.
و في ظل ذلك ، تعالت أصوات من قبل هيئات حقوقية ونشطاء المجتمع المدني للمطالبة بفتح تحقيق ،للتأكد مما إذا كانت هناك أية إساءة لاستخدام السلطة أو استغلال للموارد العمومية كما طالب العديد من المتفاعلون بمواقع التواصل الاجتماعي بتوضيحات رسمية بشأن دوافع نقل المساعدات عبر شاحنة الجماعة، وإن كان الأمر تم بموافقة الجهات المختصة أم لا.
