وجهة نظر

12-أفكار ضد تصحر الثقافة السياسية….صلحيوي محمد

ثانياَ:الياسين:الغائب الحاضر..
ج1.

هل نسعفني الكلمات، “لفظاَومعني،لاسنحضار مسار فقيدنا إبراهيم ياسين،وحتى إن حصل، فمن أي لحظه البداية؟
هل أتحدث عن تأثرنا ووقع خبرلحظات مقاومته العنيدة لمرضه علينا،وأنا العارف صلابة الفقيد العزيز في مواجهةأشد الصعاب وأنا العارف المدرك أيضاَمقدار الصمود الذي عودنا عليه.؟
وهل البدايةمن تلك المرحلة التي تعرفنا إبانها، أنا وجيلي، على إسم”الشافعي” من خلال جريدة أنوال،وفي شروطنا النضالية والتنظيمية آنذاك.
كان علي ومعي جيلي، إنتظار الندوة الوطنية التأسيسية لمنظمة العمل الديموقراطي الشعبي 1983،لندرك أن الشافعي هو الياسين،
صاحب رأي وموقف وأفق لمستقبل العلاقة لطرفي معادلة”الأولوية للبرنامج السياسي أم الأولوية للفعل الميداني؟وقبل هذا وذاك، علي أستحضرالايمان حد الصوفية للفقيد بالمستقبل، مستقبل الوطن، تراباَ وشعباَ؟
وعلي أستحضرصرامتة مع ذاته وهو يؤدي مهامه، وهو الذي عود نفسه على طرح السؤال الدائم حول أهمية ما انجزناه وما ينتظرنا في المسار، لم يخف تفاؤله وإن كان يؤكد على الدوام  الاخذ بالحسبان كل المتغيرات ودواعي الحيطة والحذر من ما يحمله الواقع من ملابسات،فهناك الواقع وهناك تصورنا لذلك الواقع كما كان يؤكد على الدوام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى