اخبار جهوية

بوزنيقة: أمهات وآباء تلاميذ مدرسة عبد الله گنون يطالبون باعتماد التوقيت المسترسل

متابعة: أحمد رباص

منذ عدة ايام، تعيش مدرسة عبد الله كنون الابتدائية ببوزنيقة على وقع احتجاجات مستمرة أمام مدخلها يشارك فيها امهات وآباء التلاميذ وسط مقاطعة الدراسة لعدة أيام.
الشرارة الأولى التي انطلقت منها هذه الاحتجاجات لم تكن سوى التوقيت غير المسترسل الذي يخضع له المتعلمون الصغار والذي يلزمهم بالمجيء إلى المدرسة ومغادرتها مرتين في اليوم الواحد، ولا يخفى على كل عاقل مدى التعب الذي يعاني منه المتعلمات والمتعلمون وهم يقضون بياض يومهم في التنقل بين البيت والمدرسة، والعكس صحيح.
إحدى الأمهات المحتجات اوضحت أن التوقيت غير المسترسل لم يقف تأثيره فقط على التلاميذ الذين يجدون أنفسهم في المساء مرهقين بدون رغبة في إنجاز واجباتهم، بل طالهن عن أيضا نظرا لإشرافهن بشكل مباشر على اصطحاب أبنائهن إلى المدرسة التي تطل بوابتتها على شارع رئيسي معروف بتسارع مرور العربات على بلاطه.
نفس المرأة صرحت بأن التوقيت المعمول به غير مناسب للمرأة التي لها تلميذان من مستوى دراسي مختلف، حتى وإن كانت تسكن في محيط المدرسة، أما عن معاناة الأمهات المقيمات في أحياء بعيدة فحدث ولا حرج.
كل ما يريده آباء وأمهات واولياء تلاميذ مدرسة عبد الله بن كنون هو أن يكون الزمن المدرسي لأطفالهم مسترسلا خلال الفترة الصباحية، بحيث يسمح لهم بتوفير وقت لمزاولة أنشطتهم الموازية وهوايتهم المفضلة أو تلقي الدعم لملء الثغرات التي تعتور مسارهم التعليمي، كما قال أحد الآباء.
مع توالي أيام الاحتجاج أمام المدرسة، تيقن الأمهات و الآباء من كون مدير المؤسسة وطاقم التدريس لا مسؤولية لهم في فرض هذا التوقيت ولا قدرة لهم على تغييره، وأدركوا أن الكرة مرمية في شباك المديرية الإقليمية ببنسليمان، وإذا ما تماطلت في الاستجابة لمطلبهم فليكن في علمها أن التصعيد وأجب ولازم..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى