15-افكار ضد تصحر الثقافة السياسية..صلحيوي محمد

-آما المؤرخ المرحوم إبراهيم ياسين(وفي نفس الندوة )، فقد تناول المحاور التالية:
*موقع الحراك الشعبي بالريف في المسار النضالي للشعب المغربي من أجل التغيير على امتداد مابعد الإستقلال.
*فشل أسلوب العنف خلال الستينيات والسبعينيات. وأيضاً،فشل ماسمي بالمسلسل الديموقراطي في تحقيق ذلك.
*حركة20فبراير،كانت حركة إجتماعية،تقدم فيها الشعب وقدمت الأحزاب اليسارية ما تستطيع تقديمه،أخفقت الحركة في فرز قيادة موحدة للنضال،كما أخفقت في بلورة برنامج متفق عليه،مؤطر للمسيرة والهدف.
*جاء. الحراك الشعبي بالريف فانتج القيادة الموحدة والبرنامج الموجه،وكرس السلمية والإستقلالية.
*الحراك الشعبي بالريف هو مستقبل المغرب،قدم البديل النضالي للشعب المغربي من أجل التغيير الديموقراطي،لذلك، ستكثر أساليب شيطنته والتشهير بمعتقليه من طرف أعداء الديموقراطية والحراك..
*المهمة الأساسية والمركزية الراهنة،دون غيرها، لليسار،هي، إعتماد درس الحراك الشعبي بالريف،كبديل وخط شعبي للنضال الديموقراطي،بالإقتراح والإرشاد وبالإحتفاظ باستقلالية البديل الشعبي،فمستقبل المغرب رهين بانتصار الحراك.
*زيارة المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد للحسيمة خطوة جيدة وفي المسار الصحيح…
ثلاث ملاحظتان:
الأولى:خطوة رفاقنا ورفيقاتنا بفرع مراكش،خطوة ذكية تنظيمياً وسياسيا،هي،من جهة تأكيد لأهمية الحراك، خصوصاً الحراك الشعبي بالريف،في صياغة الأفق النضالي،ومن جهة ثانية استضافة رمزين من رموز الدعم والتبني للحراك الشعبي ومطالبه؛وبذلك أقول وبدون تردد أن ندوة مراكش محلية بدور وطني،كامتداد لمبادرة الحسيمة.
الثانية:كانت الندوة بعد شهر، بالتمام،على مبادرة الحسيمة للمكتب السياسي للحزب الاشتراكي ألموحد وبيانه التاريخي ورؤيته الوطنية للمجتمع العدالة المناطقية والإجتماعية؛وبعد نصف شهر بالتمام على مصادقة المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد عليها.
الثالثة:من بداية الندوة التي سيرها الرفيق أناس،مرورا بكلمة الرفيقة تورية لبلايلي(كاتبة الفرع) حتى نهايتها حضرت “ماهية”الحزب الإشتراكي ألموحد “المسبك” نظرياً وبرنامجياً،كل الدلالات المشرقة لنضالنا الحزبي الشعبي،بدءً من الوفاء للشهداء(عمر بنجلون) والوفاء لصمود معتقلينا الأشاوس للحراك الشعبي بالريف…
هامش:المرجو العودة إلى التسجيل الكامل للندوة..