اخبار دولية

آلام شعب الجبارين التي لا تنتهي ،أمام صمت العالم ،زملاء صحفيون يرتقون…

/تنوير/مراكش/محمد جرو:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي الصحافة يدينان اغتيال مزيد من الصحفيين ،ويصدران بيانين في الموضوع..
ادانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ،من رام الله،في بيان توصلنا بنسخة منه ،ادانت اغتيال مصورين صحفيين بغزة اليوم الإثنين 24 مارس ،في إطار مواصلتها حرب الإبادة ،لم تستثني الجسم الصحفي ،من مصورين ومراسلين ومتعاونين محليين ومع منابر دولية ،رغم ارتدائهم لسترات تحمل صفاتهم pressوالتي علق عليها أحد الزملاء أثناء تغطيته للحرب الغاشمة على غزة ،بأنها “لم تعد تقي أحدا ،لأن جنود الإحتلال يستهدفونهم بالتحديد”وذلك لثنيهم عن نقل ووصف الأحداث من مواقعها.
من جهته أصدر الاتحاد الدولي للصحافة FIJ بيانا يدين استهداف الزميلات والزملاء الصحفيين بغزة ،مطالبا بحمايتهم ،يقول نص بيان الإتحاد :
-الاتحاد الدولي للصحفيين يدين مقتل صحفيين في غزة ويدعو لحماية الإعلاميين

يعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن إدانته الشديدة لمقتل الصحفي حسام شبات، المتعاون مع “الجزيرة مباشر”، والصحفي محمد منصور، مراسل قناة “فلسطين اليوم”، في غارات إسرائيلية استهدفت قطاع غزة اليوم، الإثنين 24 مارس.

ويؤكد الاتحاد أن استهداف الصحفيين يشكل انتهاكًا خطيرًا لحرية الصحافة والقوانين الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الإعلاميين في مناطق النزاع.

– ندعو إلى تحقيق دولي فوري في هذه الجرائم وضمان عدم إفلات المسؤولين من العقاب.
فيما بيان نقابة الصحفيين الفلسطينيين قالت في بيانها:
الجريمة الجديدة تضاف إلى سجل الإرهاب الإسرائيلي
رام الله- تدين نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لاستشهاد الزميلين الصحفيين محمد منصور، مراسل قناة فلسطين اليوم، وحسام شبات، مراسل الجزيرة مباشر، عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة، في جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب كل من يحمل رسالة الكلمة الحرة.

إن هذه الجريمة ليست حدثًا عابرًا أو استثناءً، بل هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفًا مباشراً لآلة القتل الإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة. فمنذ بدء العدوان، ارتقى أكثر من 206 صحفيًا وصحفية وعاملا بالاعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال.

إن نقابة الصحفيين الفلسطينيين إذ تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، فإنها تؤكد أن استهداف الصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان.

وتطالب النقابة الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالخروج من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.

كما تؤكد النقابة أنها مستمرة في توثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال في كافة المحافل القانونية والدولية، لكشف وجههم الإجرامي أمام العالم. ونؤكد أن محاولات إسكات الصحافة الفلسطينية لن تنجح، وأن صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيل.

المجد والخلود لشهداء الصحافة الفلسطينية.. والحرية للكلمة التي لن تُكسر رغم بطش الاحتلال.

نقابة الصحفيين الفلسطينيين

24-3-2025
وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا في حرب غزة بحسب FIjإلى أكثر من 154 صحفية وصحفي ،منذ السابع من أكتوبر 2023 والعدد مرشح للإرتفاع ،فيما سجل مفقودون لحد الساعة بمختلف مناطق فلسطين…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى